تستعد عائلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمغادرة البيت الأبيض وحياة البذخ والإعلام والسياسة، ويبدو أنّ الابنة الصغرى، ساشا (15 عاما)، قررت باكرا ماذا ستفعل بعد نزول والدها عن كرسي الرئاسة. انتقلت، ساشا، هذا الصيف للعمل في مطعم “نانسي” للمأكولات البحرية في جزيرة مارثا فاينيارد، وتستخدم في وظيفتها الجديدة اسمها الكامل، ناتاشا. وتدربت ساشا سابقا على عمل المطاعم، في مطعم “أوك بلفز”، حيث عملت في قسم تسلم الطلبات، وإعداد طاولات الغداء قبل افتتاح مطعم “نانسي”. يقول أحد نادلين هذا المطعم “كانت تعمل في الطابق السفلي من المطعم”. ويضيف “تساءلنا في بادئ الأمر لماذا يساعد ستة أشخاص هذه الفتاة، لكننا فهمنا عندما علمنا من تكون”. يرافق ساشا في وظيفتها هذه 6 من عملاء الخدمة السرية، ينتظرونا في سياراتهم ذات الدفع الرباعي الكبيرة، فيما تعمل ابنة أوباما على خدمة السياح الجائعين. وعندما تنهي وظيفتها، تغادر هي وصديقة لها وهما ترتديان زي العمل، مع علب مشروبات غازية لتقدمتها لرجال الأمن، ثم تركبان السيارة وتغادران. ومطعم “ساشا” هو المطعم المفضل للعائلة الأمريكية الأولى، وكثيرا ما يتناولون طعامهم فيه، حين يأتون لقضاء إجازتهم في جزيرة مارثا فاينيارد. وتربط عائلة أوباما بصاحب مطعم “نانسي” علاقة صداقة قوية، وربما لهذا السبب تعمل ساشا لديه. والابنة الصغرى تعمل 4 ساعات يوميا، ينتهي دوامها في 11:30 صباحا كل يوم، كما تعمل حتى يوم السبت، فيما تقول إحدى فتيات المطعم “جاءت إلى هنا منذ بضعة أيام”، وتضيف “أنها غير منتظمة في عملها إلى حد ما”. وتسعى أسرة أوباما لتربية ابنتيها بشكل طبيعي قدر الإمكان، بغض النظر عن وظيفة والدهما.