السبت 28 يونيو 2025
الرئيسية - أخبار العالم - تظاهرات لانفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا على فوز ترامب
تظاهرات لانفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا على فوز ترامب
تظاهرات
الساعة 11:06 صباحاً
تظاهر آلاف الأميركيين في ولايات عدة واحتجوا على فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، أمس الخميس، وانتقدوا التصريحات التي أدلى بها خلال حملته في شأن المهاجرين والمسلمين وجماعات أخرى. وتظاهر آلاف المحتجين في مانهاتن، وهتف مئات تجمعوا في متنزه وسط المدينة "ليس رئيسي"، فيما أغلقت شرطة شيكاغو الطرق ما حال دون تقدم متظاهرين رددوا عبارات مثل "لا لترامب" و"أميركا لن تكون عنصرية"حاولوا التجمع خارج فندق ترامب في المدينة. وعبر المحتجون عن رفضهم الشديد لتعهد ترامب خلال حملته بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى جانب سياسات أخرى اعتبر أنها ستؤثر على غير البيض. وتجمع مئات أيضاً في فيلادلفيا وبوسطن ويخطط منظمون لمسيرات في سان فرانسيسكو ولوس آنجليس وأوكلاند في كاليفورنيا. وقالت الشرطة في أوستن، عاصمة تكساس، إن حوالى 400 شخص خرجوا في مسيرة احتجاجاً على فوز ترامب. ولم يرد ممثل لحملة ترامب على الفور على طلبات للتعليق على الاحتجاجات، وفي وقت سابق أمس خرج حوالى 1500 من طلاب ومعلمي مدرسة ثانوية في مدينة بيركلي في منطقة خليج سان فرانسيسكو من الفصول الدراسية مرددين هتاف «لست رئيسنا» احتجاجاً على فوز ترامب. وكان مسلح فتح النار وسط مدينة سياتل أمس قرب موقع احتجاجات على فوز ترامب بالانتخابات بعد مشاجرة وأصاب خمسة أشخاص بجروح وأحدهم جروحه خطرة. وقال مساعد قائد شرطة سياتل روبرت ميرنر للصحافيين إن إطلاق الرصاص ليست له صلة في ما يبدو بالتظاهرات المناهضة لترامب، لكنه نتج عن مشاجرة شخصية ما. فيما بدأ ناشطون من ولاية كاليفورنيا الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتجاجات تطالب بانسحاب ولايتهم من الولايات المتحدة. ودعا ناشطون في كاليفورنيا سكان ولايتهم إلى احتجاجات أطلقوا عليها "Calexit"، وتعني "خروج كاليفورنيا"، مستوحين ذلك من مصطلح "Brexit"، الذي استخدم للتعبير عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتحقق دعوات "Calexit" انتشارا كبيرا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وتطالب سكان الولاية بالتجمع في سكرامانتو عاصمة كاليفورنيا من أجل الاحتجاج، حسب موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي. ويطالب القائمون على حملة الخروج باستفتاء يجرى عام 2019 في مدن الولاية، تصبح بموجبه كاليفورنيا بلدا مستقلا في حال كانت نتيجة الاستفتاء إيجابية. وبررت الحملة دعوتها إلى استقلال كاليفورنيا في تسع نقاط، أبرزها أن الولايات المتحدة باعتبارها دولة لم تعد تخدم مصالح الولاية، ولا سيما في قضايا السلام والأمن والموارد الطبيعية والبيئة والهجرة والتجارة والرعاية الصحية والتعليم. ويبلغ عدد سكان كاليفورنيا نحو 39 مليون نسمة، وتعيش فيها أكثرية من الناطقين بالإسبانية، إضافة إلى عمال من العالم أجمع، واقتصادها منوع جدا مثل سكانها.

آخر الأخبار