اعتزم الامريكيون بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا، ترك بلادهم، لكنهم يجب أن يعرفوا أن بعض بلدان هذا الكوكب تحجم عن فكرة استضافتهم.
وعلى الرغم من عدم تولي مرشح الحزب الجمهوري رسميا رئاسة للولايات المتحدة، إلا أن بعض الأمريكيين قرروا بالفعل مغادرة البلاد، فعلى محرك البحث جوجل، هناك سؤال حول طريقة الانتقال إلى كندا، وهو ا?مر الذي انفجر وأصبح كالفيروس في غضون دقائق. بحسب صحيفة "ويست فرانس".
وإن كان هناك بلدان يمكن للأمريكيين الذهاب إليها، يوجد أيضا قائمة دول لا ترغب في وجود مواطنيين أمريكيين على ترابها.
كوبا

رغم التصريحات التي تدعو إلى إعادة العلاقات بين البلدين، مدد أوباما منتصف سبتمبر الحصار المفروض على كوبا، ومن الممكن أن يفعل خليفته الشيء نفسه.
هذا الحصار ما زال يعوق التنمية السياحة في الجزيرة ووصول الأمريكيين، حيث يستغرق الأمريكي أسبوعين على الأقل قبل أن يتمكن من الحصول على تأشيرة دخول لقضاء عطلة عيد الميلاد، ويتطلب ذلك إذنا مسبقا من الحكومة الكوبية أيضا.
كوريا الشمالية

خلافا للاعتقاد الشائع، ليس من المستحيل السفر إلى كوريا الشمالية، لكن هذا لا يعني أنه من السهل دخولها خصوصا عندما يتعلق ا?مر بأمريكيين.
لا توجد سفارة للولايات المتحدة في البلاد، وفي الوقت الراهن، تمكن واحد فقط من عبور الحدود هو لاعب كرة السلة السابق دينيس رودمان، وهو شخصية أقل ما يقال عنها أنها غريبة الأطوار.
الصومال

تحتل الصومال المرتبة الثانية في أقل البلدان زيارة بالعالم، بسبب القرصنة الشائعة قبالة سواحلها حيث العديد من السفن التجارية تتعرض لهجمات عنيفة، حيث تنصح حكومة الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة مواطنوها بعدم السفر للصومال.
إيران

في إيديولوجية جمهورية إيران الإسلامية، تعتبر الولايات المتحدة “الشيطان ا?كبر” وأي مواطن أمريكي، لن يلقى استقبالا حسنا في هذا البلد الواقع بمنطقة الشرق الأوسط.
فالاتفاق النووي الذي وقع في 2015 بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، لم يحسم التوترات بين البلدين حتى الآن.
المكسيك

دونالد ترامب أهان كثيرا المكسيكيين خلال حملته الانتخابية، واصفا إياهم بالمجرمين الذين يهددون بلاده، وتعهد ببناء جدار فاصل على الحدود، ومن الصعب أن يكون الأمريكي محل ترحيب أو يستقبله المكسيكيون بأذرع مفتوحة بعد فوز المرشح الجمهوري.
السعودية

الخبر السيئ للأمريكيين أن المملكة العربية السعودية قررت فتح حدودها فقط للأجانب الذين يرغبون في العمل وليس للسياحة، فهي ليست المكان المفضل للاستقرار بشكل دائم.
لكن أيضا المواطن الأجنبي يجب أن يكون تابعا لكفيل، لديه كل الحق من منعه من مغادرة البلاد والتحكم فيه كيفما شاء.