- لا خلاف أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية في الوقت الراهن أصبحت متوترة للغاية وذلك لعدة أسباب منها تصويت مصر ضد سوريا في مجلس الأمن لصالح روسيا وهو ما أثار غضب المملكة السعودية وكذلك بالعودة للوراء قليلا حيث تم الإتفاق بين عبدالفتاح السيسي و الملك سلمان بإعادة ترسيم الحدود لتكون جزيرتي تيران و صنافير من حق السعودية وليس لمصر وجاء التمهيد لهذا القرار من قبل الحكومة المصرية ووسائل الإعلام بأن الجزيرتين تيران و صنافير هما سعوديتان في الأصل ولكن كانت مصر تقوم فقط باحمايتهم أمنيا و لكن جاءت الرياح بما لم تشتهي السفن حيث جاء قرارا المحكمة الإدارية مؤخرا ببطلان قرار ضم تيران و صنافير للسعودية وهو ما أثار غضب النظام السعودي ليرد علي بطلان هذا الحكم بقرارات عنيفة كما بالسطور المقبلة قرارات جديدة للسعودية ضد مصر بسبب الجزيرتين : - أشارت وكالات الأنباء العالمية وفقا لمصادرها المؤكدة بأن الحكومة السعودية بقيادة الملك سلمان غاضبة بشدة بسبب الحكم النهائي بعدم ضم الجزيرتين للسعودية وهو ما جعلها تهدد مصر بتصعيد الأمر للمحكمة الدولية إذا لم تلتزم بالإتفاق الذي تم بين السيسي و الملك سلمان خاصة وأنها تملك أوراق تثبت أحقيتها ووقع عليها السيسي والحكومة مما جعلها في موقف لا تحسد عليه الأن إما أن تسلم الجزيرتين في هدوء أو تسلمهم عن طريق المكمة الدولية التي ستقف في صف السعودية مع إمتلاكها أوراق تثبت أحقيتها في تيران و صنافير . - ولم تكتفي بذلك السعودية حيث أنها أوقفت العديد من المشاريع الإستثمارية في مصر بملايين الدولارات و أوقفت إمداد مصر بالوقود و تهدد حاليا بسحب ودائعها من البنك المركزي المصري مع الأخذ في الإعتبار الأزمة الإقتصاية الكبيرة التي تمر بها مصر وإقتراضها من بنك النقد الدولي لتغطية العجز في الموازنة ، والجدير بالذكر أن مساعي الصلح بين البلدين قد فشلت حتى الأن بين السيسي و الملك سلمان لتتمسك السعودية بشروطها التي ترفضها مصر .