يدخل جسم الإنسان العديد من السموم يوميا من خلال ما تتعرض له من مواد كيميائية, تلوث الماء و الهواء, الإشعاعات, الطاقة النووية, استخدام العقاقير بكافة أنواعها ومنها المهدئات, تتناول الأطعمة غير الصحية والسكريات بكثرة وبالتالى زيادة إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض ومنها: السرطانات أمراض الأوعية الدموية, التهابات المفاصل, الحساسيات بأنوعها, السمنة الذى أصبح داء العصر, مشاكل الجلد بالاضافة الى عدد كبير من الأعراض الشائعة مثل الصداع – الإرهاق, الآلام السعال, اضطرابات المعدة . فإذا كنت تريد بدء 2017 بالتخلص من السموم، تحتاج إلى دمج هذا المكون في نظامك الغذائي. وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، يتبع العطلات ندم الإفراط والتساهل مع نفسك، وموجات الشعور بالذنب، التي تبدأ مع آخر قضمة من فطيرة اللحم المفروم، وذلك الشعور المألوف لنا جميعًا. ولكن ليس عليك قبول هذا الشعور، فهناك مكون محدد ينصحك العلماء أن تضيفه لماء الشرب، إذا كنت ترغب في بداية جديدة خالية من السموم هذا العام. بداية جديدة لا تحتاج لشريحة من الليمون، ولا باقة من اللفت ولا التوت الغوجي، بدلًا من ذلك، ادمج البطاطا الحلوة في نظامك الغذائي، حيث إنها تحتوي على مكونات تساعد على قمع الشهية، والجانب السلبي الوحيد، هو أن عليك إعدادها بطريقة معينة، علماً بأن هذه ليست ألذ طريقة أو أكثرها فتحاً للشهية. وينصح الباحثون اليابانيون، بغلي البطاطا الحلوة، ثم شُرب المرق الباقي، لتطهير الجسد والروح. ووجد الباحثون، أن البروتينات المسماة “ببتيد البطاطا الحلوة”، الذي يبقى في الماء بعد الغلي، يكبح شهية الفئران بشكل فعال، وهم يعتقدون أن الأمر نفسه يمكن أن يحدث للبشر. وبعد 28 يومًا من اتباع نظام غذائي دهني مع شرب “ببتيد البطاطا الحلوة”، ظهر أن الفئران قد أصبح وزنهم أقل بكثير، وانخفضت مستويات الكوليسترول في الدم، وانخفضت مستويات هرمون الليبتين، الذي ينظم مستويات الجوع لدينا. وقال الدكتور كوجي ايشيجورو، رئيس فريق الباحثين: “فوجئنا أن ببتيد البطاطا الحلوة، يخفض مستويات جزيئات الدهون في الفئران، ويبدو أنه مرتبط بالسيطرة على جزيئات قمع الشهية، وهذه النتائج واعدة جداً، وتوفر خيارات جديدة لاستخدام هذه المياه العادمة بدلاً من التخلص منها”.