قال مسؤول برلماني روسي إن قرار واشنطن ،اليوم الخميس بطرد 35 دبلوماسيا روسيا هو “سكرات الموت من جثث سياسية”. وقد قارن دبلوماسي روسي كبير تلويح واشنطن بفرض عقوبات جديدة ضد موسكو بردود أفعال الكلاب التي أجرى عليها العالم الروسي الكبير إيفان بافلوف التجارب. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن قنسطنطين كوساتشيوف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قوله: “قرار أمريكا طرد الدبلوماسيين تصرف من “جثث سياسية”. وأضاف أن “العقوبات الأمريكية الجديدة غير بناءة وسوف تضر بتحسين العلاقات الثنائية”، مشيراً إلى أن مزاعم واشنطن عن “قرصنة” موسكو للانتخابات الأمريكية “ستعرقل إعادة تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة”. من جهته، عبّر فلاديمير جباروف نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، عن قناعته بأن موسكو ستتخذ تدابير جوابية بحق الدبلوماسيين الأمريكيين. وقال جباروف لوكالة “تاس” الروسية: “من المفهوم أن تدابير جوابية ستأتي لا محالة، وهي ستشمل “السفارة الأمريكية في موسكو وربما القنصليات أيضا”. واعتبر جباروف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحاول، من خلال هذه الإجراءات، الإساءة لروسيا بسبب “عجزه”. وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت السلطات الأمريكية 35 دبلوماسيا روسيا “أشخاصاً غير مرغوب فيهم” في الولايات المتحدة وأمهلتهم 72 ساعة قبل مغادرتهم أراضي البلاد.