بعد أقل من يوم واحد من انطلاق معركة استعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل، وصل إلى العاصمة العراقية بغداد قادماً من أبوظبي، وزير الدفاع الأمريكي الجديد، جيمس ماتيس، بشكل مفاجئ.
ويعد وزير الدفاع ماتيس أرفع مسؤول أمريكي يزور بغداد من إدارة ترامب، ويتزامن وصوله مع إعطاء رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأحد، شارة البدء للقوات العراقية المدعومة بمليشيات محلية وقوات التحالف الدولي، لاستعادة الشطر الغربي لمدينة الموصل من تنظيم الدولة.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، اعتبر وزير الدفاع أن الوجود الأمريكي في العراق "ليس بهدف الاستيلاء على النفط".
وقال ميتيس للصحفيين المرافقين له في زيارته: "نحن في العراق ليس بهدف الاستيلاء على النفط لأي كان"، مضيفا "كلنا في أمريكا عموما دفعنا دائما للغاز والنفط وأنا على قناعة بأننا سنواصل فعل ذلك في المستقبل".
وأشارت "رويترز" إلى أن الوزير الأمريكي ابتعد بذلك عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد تعهد خلال حملته الانتخابية بما سماه "تعويض" الولايات المتحدة عن ثمن "غزوها" للعراق عام 2003، والبقاء في البلاد لضمان السيطرة على النفط وعدم استيلاء تنظيم الدولة عليه.
يشار إلى أن الوزير جيمس ماتيس زار معرض "أيدكس 2017" للصناعات الدفاعية في الإمارات، والتقى ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.