2017/02/27
الحوثيون يراوغون عقب توالي الهزائم : مستعدون للحوار
اظهرت جماعة الحوثي نيتها في استعدادها للحوار ووقف الاقتتال مع التحالف العربي في اليمن، ووقف العمليات العدائية على الحدود المشتركة، في تطور مفاجئ يعكس ارتباك صفوف مليشيا الحوثي بعد توالي الهزائم الميدانية والسياسية. وذكر ذلك وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين هشام شرف، في تطور لافت، مضيفا -في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام موالية للحوثيين- أن "الجيش واللجان مستعدان لوقف العمليات العسكرية على الحدود، شريطة وقف التحالف عملياته في اليمن".. بحسب موقع (اليمن برس). ويأتي هذا الموقف بعد خطاب سابق لعلي عبدالله صالح أعلن استعداده للحوار مع "دول العدوان"، وفق تعبيره، مهددا في الوقت ذاته بتكثيف هجماته الصاروخية على الأراضي السعودية. على جانب آخر، وبعد دحرها من قبل أبناء مديرية عتمة بمحافظة ذمار،  جنوب شرقي اليمن، نفذت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قصفا عشوائيا بالدبابات والمدفعية الثقيلة على قرى ومنازل المواطنين في المديرية، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن مصادر محلية "أن المليشيا وبعد عجزها عن التقدم بالمنطقة، لجأت إلى القصف العشوائي بالدبابات والمدفعية الثقيلة، وارتكبت جرائمها ضد المواطنين الأبرياء". وأضافت المصادر أن المليشيا قامت بتهديد السكان والتجار، وفرضت عليهم دفع إتاوات، فيما قام مسلحوهم وتحت تهديد السلاح بنهبت أصحاب المحلات التجارية، واختطفت العشرات من الرافضين لممارستها.. مشيرة إلى أن الانقلابيين، وحين عجزوا عن تحقيق أي تقدم، قاموا بحرق مزارع المواطنين ونهبوا بيوتهم وقنصوا الأطفال والنساء والمواشي. وأوضحت أن معاناة المواطنين تفاقمت، بعد فرض حصار على المنطقة، ومنع خروج المرضى والمصابين، أو دخول سيارات الإسعاف والمواد الغذائية.. لافتاً إلى استمرار الانتهاكات بحق المواطنين، حيث تقوم بحظر التجول من بعد المغرب في مركز مديرية عتمة، فيما نشرت مسلحيها على الطرق لاختطاف المواطنين، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية. وكشفت المصادر مواصلة الانقلابيين سياسة التهجير للمواطنين، من قراهم، وتحويلها إلى مواقع عسكرية لمليشياتها الإرهابية. وناشدت مديرية عتمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بسرعة إنقاذ أسرهم من بطش المليشيا، ووقف الممارسات الإجرامية بحق المدنيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.com/news111965.html