قالت صحيفة "العربي الجديد" ان مصادر رسمية ومقربون من أربعة يمنيين جرى اعتقالهم الشهر الماضي في ماليزيا، كشفت عن تفاصيل تتناقض مع رواية السلطات الماليزية، التي أعلنت اعتقالهم على خلفية مخطط لتنفيذ هجوم قبل زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للبلاد.
وأكدت المصادر أن السلطات الماليزية اعتقلتهم على خلفية قضايا جنائية وليست إرهابية.
واضافت الصحيفة: " قال السفير اليمني في ماليزيا، عادل باحميد، إن "السلطات الماليزية لم تبلغنا رسمياً حتى اليوم بشأن أي عمل إرهابي كان يخطط له اليمنيون المعتقلون الأربعة"، مشيراً إلى أن ماليزيا من الدول القلائل التي استقبلت اليمنيين خلال الفترة الماضية وقدمت خدماتها لهم".
واستطردت: "أكد باحميد، أنّ السفارة اليمنية في كوالالمبور على تواصل بالسلطات الماليزية الرسمية لمعرفة ملابسات القضية، وكيف تحولت القضية من جنائية إلى إرهابية عبر وسائل الإعلام".
وكانت السلطات الأمنية الماليزية قد أعلنت في وقت سابق اعتقال سبعة أشخاص بينهم أربعة يمنيين كانوا يخططون لاغتيال الملك "سلمان" في فبراير الماضي.
إلى ذلك، كشف مقربون من المعتقلين اليمنيين في تصريحات لـ"العربي الجديد" معلومات أولية عنهم، مشيرين إلى أن أحدهم يعمل بالتحويلات المالية غير الرسمية ويدعى علي الرصاص، من أبناء محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وحسب المصادر، فإن المعتقل الآخر يُدعى محمد عبده من محافظة الحديدة غربي اليمن، ويعمل طباخاً في أحد المطاعم، فيما الاثنان الآخران أحدهما يدعى "الجبل"، و"الآخر علاء الحكيمي"، وشكك يمنيون موجودون في ماليزيا، بالاتهامات الموجهة إليهم.
وأعلنت ماليزيا، في وقت سابق اليوم، أنّ السبعة الذين اعتقلتهم في نهاية الشهر الماضي، وبينهم أربعة يمنيين، كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على أمراء عرب يزورون العاصمة كوالالمبور.