2017/04/22
رغم تعرضه لعملية إغتيال فيها.. عائض القرني :قريباً سأكون في الفلبّين
كشف الداعية السعودي المعروف، الشيخ عائض القرني، السبت، عن زيارة مرتقبة للفلبين، التي تعرّض فيها لمحاولة اغتيال بست رصاصات، اخترقت 3 منها جسده، في فبراير/شباط من العام الماضي.
وقال القرني، رداً على سؤال في مقابلة صحفية؛ إذا وُجّهت لكم دعوة لزيارة الفلبين هل ستلبّونها: "سألبّي الدعوة إن شاء الله، ولا أخفي سراً بأنني قريباً سأكون في الفلبّين، وأنا صادق بإذن الله، وقد تم الحديث معي بهذا الخصوص وقلت سأذهب".
وأضاف في حديثه لصحيفة الأنباء الكويتية: "يعلم الجميع أني تعرّضت لعملية اغتيال عندما كنت في الفلبين داعياً إلى الله تعالى، حيث ذهبنا لإلقاء محاضرة في منطقة بجنوب الفلبين تشهد نزاعات، وألقيت محاضرة أمام 8 آلاف شخص، وكانت بعنوان لا تحزن، موافقة لاسم كتابي الذي تمّت ترجمته إلى الفلبينية، وتحدّثت خلال المحاضرة عن سماحة الإسلام ويسره"، متابعاً: "وبعد أن انتهيت خرجت من المكان، وبينما كنت أصافح الناس إذا بأحدهم يطلق الرصاص عليَّ، حيث أطلق 6 رصاصات، شعرت في أول رصاصة اخترقتني بالصعق الكهربائي، حيث دخلت في صدري إلى جانب القلب، وأصبح لدي كسر مضاعف، والثانية أصابتني ووصلت للعظم، وأجريت عملية جراحية، والثالثة وصلت إليّ أيضاً، والثلاث الأخريات أخطأت أهدافها، وغبت عن الحياة لمدة 6 ساعات واستيقظت فجراً، فقال لي الطبيب إن الخطورة كانت عالية للغاية، وبكى وقال: إن ما حدث معك فوق قدرة البشر، إنها عناية خاصة".
وأعرب الشيخ القرني عن اعتقاده أن الدعاة "دائماً في خطر؛ فالإسلام مستهدف، والمسلمون مستهدفون، وأهل السنة والجماعة لهم أعداء، ولكنهم متوكّلون على الله، ولا شيء يثنيهم عن المضي في رسالتهم، تأسّياً بسيّد الدعاة، رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الذي واجه الأحداث هو وأصحابه، الذين قتل منهم من قتل على مشارف قندهار، وفي العديد من الدول، ولذلك علينا التوكّل على الله والاستمرار في نشر رسالة الوسطية".
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://www.bawabatii.com/news123255.html