2017/05/05
أشهر هاربة من كوريا الشمالية تكشف أسرار "جمهورية الرعب"
غريب على الأذهان أن نسمع عن طفلة هربت من وطنها بسبب الرعب الشديد من نظام الدولة، لكن هذا ما جرى مع هيونسو لي أشهر هاربة من دولة كوريا الشمالية، التي تركت بلدها خوفًا من وحشية القائمين على الحكم.
وتتحدث هيونسو لي البالغة من العمر 37 عامًا، عن نظام بلدها الأم، واصفةً نظام كيم كوريا الشمالية الذي يرأسه يونج أون؛ بأنه الأكثر ديكتاتوريةً على وجه الأرض، وأنه قائم على التحكم في الناس.
وقالت الشابة الثلاثينية، في مقابلة أول أمس الأربعاء مع قناة فوكس نيوز، إن نظام كوريا الشمالية وحشي لدرجة حولت البلاد إلى جحيم لا يتوقعه أحد، موضحةً أنها أطلقت كتابًا جديدًا بعنوان "The Girl with 7 Names" تروي فيه كيف نجح النظام الكوري في تحويل المواطنين إلى عبيد، كما تحكي شهادتها عما رأته من جثث تطفو في النهر، كاشفةً عن منظومة للتخلص من الجثث فيما أسمتها "جمهورية الرعب".
وأشارت إلى سعادتها بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصديه لزعيم كوريا الشمالية.
بدأت قصة هيونسو لي عندما أطلقت صرختها عبر مدونة على الإنترنت قبل سنوات، تروي فيها قصة هروبها عام 1997 من "دولة الرعب" كما أطلقت عليها، مصورة فيها حجم الفزع و"الجحيم" الذي يعيشه سكان كوريا الشمالية.
وفي مدونتها، أوضحت أنها كانت تعيش حلمًا أن بلدها أفضل بلاد الدنيا كباقي أطفال العالم، إلى أن ضربت المجاعة كوريا الشمالية في منتصف التسعينيات، فهربت وهي ابنة الرابعة عشرة، وبدأت حياتها في الاختباء، كلاجئة في الصين. لتنتقل بعدها إلى كوريا الجنوبية وبعدها إلى بلدان أخرى في الغرب.
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://www.bawabatii.com/news125893.html