وقالت الوزارة إن السيارة التي انفجرت عقب ملاحقة أجهزة الأمن لها في مدينة القطيف، كانت تقل مطلوبين اثنين على ذمة قضايا متعلقة بقتل جنود واستهداف مقار للشرطة.
وكانت سيارة من نوع "تويوتا أسكويا" انفجرت خلال مطاردة رجال الأمن لها في مدينة القطيف، في الـ 2 من يونيو/ حزيران الجاري، ما أسفر عن مقتل شخصين كانا بداخلها.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، الثلاثاء، إن نتائج فحص الحمض النووي للجثتين أثبتت أنهما تعودان لكل من: فاضل عبد الله محمد آل حمادة، ومحمد حسن آل صويمل، وهما سعوديان.
وأوضح التركي في بيان إلحاقي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، أن المذكورين الاثنين كانا مطلوبين، مع آخرين، على ذمة قضايا تتعلق بتورطهما في قتل أفراد شرطة، واستهداف مبان شرطية، وسطو مسلح، ودوريات أمنية بالقطيف.
ووفقاً للبيان، فإن الشخصين اللذين قتلا داخل السيارة كانا متهمين بقتل الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري، في العام 2014، كما أنهما متهمان بقتل الجندي أول عبد السلام برجس، في إطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف عام 2015.
كما أكد البيان تورط المذكورين في السطو المسلح على مركبة نقل أموال بحي النابية بالقطيف عام 2015، وإطلاق النار على دورية أمنية بخضرية الدمام في العام نفسه، ما أسفر عن مقتل كل من رئيس رقباء موسى علي القبي، والجندي نواف محماس العتيبي، فضلاً عن جرائم قتل أخرى.
وأثبت الفحص الجنائي للأسلحة المضبوطة داخل السيارة استخدام أحدها في قتل الجندي أول عبد السلام برجس، في مبنى شرطة محافظة القطيف عام 2015.
وأشار البيان إلى أن السيارة كانت تحوي عبوات ناسفة، وأن إحدى هذه العبوات هي التي انفجرت في السيارة وأدت لاحتراقها، لافتاً إلى وجود آثار هذه العبوة في الموقع.
وجددت الوزارة دعوتها لبقية المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم، ودعت كل من تتوفر لديه معلومات عنهم المسارعة في الإبلاغ عنها.