2017/08/01

لقطات تحبس الأنفاس.. طيار شجاع ينقذ حياة 127 راكباً بعد عاصفة شرسة دمرت مقدمة طائرته (فيديو)

  أظهرت لقطات تحبس الأنفاس لعملية هبوط اضطراري فائقة الدقة لطيار تركي وصف بالبطل، عندما هبط بطائرة إيرباص تقلّ 127 سائحًا بأمان على الأرض، بعد أن حطمت حبات برد بحجم كرة الجولف الزجاج الأمامي لطائرته وأفقدته الرؤية تمامًا من خلالها. وقد تسبب البرد في تشقق نافذة قمرة القيادة بعد 10 دقائق فقط من إقلاع طائرة الخطوط الجوية التركية "أطلس غلوبال" المتجهة إلى إركان في شمال قبرص. ومنح الكابتن طيار "ألكسندر أكوبوف" الذي يعمل لحساب شركة "أتلاس جلوبال" التركية الأوكرانية "وسام الشجاعة"، بعد أن هبطت طائرة الركاب المتضررة من البرد في مطار أتاتورك في إسطنبول أثناء عاصفة شرسة ضربت تركيا يوم الخميس. وقد أنقذت مهارة أكوبوف حياة 121 راكبا و6 من أفراد الطاقم على متن الطائرة، ما جعله يحتفل برفقة أفراد طاقمه بهذه المناسبة باعتبارها "ميلاد جديد". وقال أكوبوف: "لم يتمكن محدد المواقع لدينا من رصد هذه الكارثة الجوية، وهذا هو السبب في حدوث الأضرار، كان الوضع صعبا، ولكن الأهم أن الركاب على قيد الحياة". ويظهر شريط فيديو عملية الهبوط السريع للطائرة على المدرج حتى ينقذ الطيار ركابه ويصل بهم إلى مرحلة الأمان على الأرض. ويمكن سماع الركاب وهم في موجة بكاء وصلاة، بينما تنحرف الطائرة المتضررة نحو الأرض. بينما يسمع شخص ما وراء الكاميرا على الأرض وهو يقول غير مصدق: " لن يفعلها.. إنه لن يفعلها". وتمكن أكوبوف من الهبوط بسلام على المدرج، ما جعل الركاب يصفقون بحرارة بينما توجه الكثير منهم إلى قمرة القيادة للقاء الكابتن أكوبوف. وضربت عاصفة قوية مصحوبة بالبرد بحجم بيض الطيور، العاصمة التركية اسطنبول، وهو ما تسبب في أضرار لحقت بطائرة ألكسندر أكوبوف والطيار الآلي للطائرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول الحكومية، إن 16 طائرة أخرى غيرت وجهتها المقررة إلى مطار أتاتورك بإسطنبول إلى مطارات أخرى. https://youtu.be/jCYOQqpvORA https://youtu.be/wjHebN3Fi-E