أضاف الاقتصاد الأمريكي 215 ألف وظيفة جديدة خلال شهر يوليو/ تموز، فيما بلغت نسبة البطالة 5.3 في المئة وهو أقل مستوى لها منذ سبع سنوات.
وقال مكتب احصاءات العمل إن الوظائف زادت في قطاع تجارة التجزئة، والخدمات الصحية، والوظائف المهنية، وخدمات التقنية والأنشطة المالية. ويُنظر إلى زيادة الوظائف باعتباره مؤشرا على صحة الاقتصاد. ويرى المحللون أن هذه الأرقام تعني أن رفع سعر الفائدة على الدولار في سبتمبر/ أيلول لايزال محتملا. وقال مكتب الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي إن الاقتصاد آخذ في التحسن، وإن هناك زيادة ملموسة في عدد الوظائف. وقال مكتب احصاءات العمل إن البطالة قد انخفضت بمعدل 0.9 في المئة وهو ما يساوي 1.4 مليون وظيفة خلال عام. إلا أن المكتب قال إن عدد العاطلين عن العمل لفترات طويلة (أكثر من 27 أسبوعا) لم يتغير كثيرا ولايزال 2.2 مليون شخص. كما أعلنت وزارة العمل الأمريكية تعديل بيانات الوظائف الجديدة خلال شهري يونيو/حزيران، ومايو/أيار الماضيين، لتسجل 231 ألف بدلًا من 223 ألف وظيفة، و260 ألف بدلًا من 254 ألف على التوالي. وأضاف الاقتصاد الأمريكي متوسط وظائف بلغ 235 ألف وظيفة في الثلاثة أشهر الماضية، مقارنة بـ 195 ألف في الربع الأول من العام الحالي.