2019/01/11
محمد علي الحوثي يرد على إحاطة غريفيث وقيادي مؤتمري يقول إن خروقات الحوثيين تعكس تلاعبهم بالاتفاقيات الدولية والعربية
متابعات خاصة - بوابتي   أبدت اليوم الجمعة ميلشيا الحوثي الانقلابية موقفا من المشاورات، وآخر مبررا لخروقاتها ونقضها للاتفاقيات، وتعطيل عمل اللجان الدولية، والمنظمات الإنسانية في اليمن. وقال رئيس ما يسمى باللجنة الثورية لميلشيا الحوثي الانقلابية المدعو محمد علي الحوثي "لازلنا ملتزمين باتفاق السويد، وعلى الأمم المتحدة والمبعوث الضغط على الطرف الآخر للتنفيذ بدون لجاج أو الكيل بمكيالين”؟". وأضاف  "وقد دعونا للوقف الشامل وعلى استعداد لمواصلة مادعونا له من البداية للتوقف في كل الجبهات إذا توقفوا، والكرة في مرمى الطرف الآخر". إلى ذلك أكد عضو المؤتمر الشعبي الدكتور عادل الشجاع، أن استهداف قاعدة العند، دليل على استمرار أعمال المليشيا الإجرامية، متهمين إياها بأنها ناقضة للعهود". ووصف الشجاع، تصرفات مليشيا الحوثي بأنها نابعة من عقلية مراوغة أدمنت على نقض العهود خلال سنوات انقلابهم على الشرعية. وأضاف في تصريح لصحيفة" عكاظ" السعودية، أن الأمم المتحدة لا تسعى إلى حل الأزمة اليمنية من خلال استمرار أعمال العنف دون رادع لها. وأوضح أن المليشيا مازالت تمارس مختلف الأساليب للحصول على المزيد من الوقت والمكاسب، ولم يعد الترويج لأنفسهم كجماعة هادفة لإحلال السلام وملتزمة بالاتفاقيات الدولية أمراً مقبولاً. ولفت إلى "إن الخروقات تعكس تلاعبهم بالاتفاقيات الدولية والعربية، وآخرها ما تم الاتفاق عليه في السويد، وهو ما يشير إلى استهتار واضح باليمنيين ومتاجرة بهم، بما يفاقم الأزمة في اليمن. وأكد على أن الجميع يعلم أن الحوثيين ليسوا أداة للسلام ولم يجنحوا يوماً للسلم، وأنهم جاءوا على أساس السلاح وعلى أساس القوة، ولا يمكن لمثل تلك العصابة المسلحة أن تعمل على التعاطي مع عملية السلام.
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news233659.html