تجري العاصمة الدوحة، الثلاثاء، الاستعدادات اللازمة عشية افتتاح "متحف قطر الوطني" في المبنى الجديد الذي يُعد واجهة ثقافية ومعمارية جديدة.
ومن المقرر أن يفتتح المتحف الأربعاء، أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني؛ بمشاركة نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي.
كما يشارك في حفل الافتتاح، ممثلو عدد من رؤساء الدول، وكبار الشخصيات السياسية والثقافية والفنية والإعلامية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية.
وقال أمير قطر عبر حسابه في تويتر: "متحفنا الوطني إرثنا وتاريخنا العريق.. غداً نعيد افتتاحه من جديد".
كما أرفق التغريدة بمقطع فيديو لتقرير قديم يتحدث عن المتحف ذاته في الماضي، وأنه صرح جميل يظهر ماضي القطريين وتراثهم.
ويروي المتحف التفاعلي، فصول قصة نشأة قطر جيولوجيا منذ أكثر من 700 مليون عام، مانحًا قطر صوتًا للتعريف بتراثها الثري وثقافتها الغنية والتعبير عن طموحات شعبها المستقبلية النابضة بالحياة.
ويقع المبنى الجديد على مساحة حوالي 140 ألف متر مربع على الطرف الجنوبي من كورنيش الدوحة، وسيكون أول معلم يراه المسافرون القادمون من المطار.
وتصميم المتحف الخارجي مستوحى من "وردة الصحراء"، وهو للمهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، ويستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء.
و"وردة الصحراء" (قحوف الرمل)، هي مكون صخري منبثق عن بلورات مسطحة من الكثبان الرملية تتشكل بالصحراء، نتيجة ظروف مناخية معينة، وتشبه الوردة في شكلها.
ويظهر هذا التكون الصخري المتشكل من الحجارة الجيرية تحت سطح الأرض، ويعد دلالة على توفر المياة الجوفية.