تبادلت العدید من القیادات الامنیة والسیاسیة التھم فیما بینھا وذلك على إثر قیام عناصر حوثیة تابعة لابو علي الحاكم تھریب قاتل الشیخ السكني من سجون الجماعة في صنعاء.
وكشف ما یسمى بنائب رئیس دائرة الإستخبارات التابعة للجماعة عن حجم الخلل الامني والارتباك الذي تعیشھ الجماعة واصفا تلك الاعمال بالعنجھیة والفوضى .
وقال عامر المراني الذي یشغل نائب دائرة الإستخبارات وھو قیادي مقرب من زعیم الجماعة عبد الملك الحوثي أن ھناك مسؤلین كبار یدخلوا في مھام وإختصاص الاجھزه الامنیة ویقوموا بتعطیلھا وتعطیل دور الاجھزة الامنیة بالتدخل والوساطات وإخراج مجرمین ونصابین من قبضة الاجھزه الامنیة بحكم مناصبھم العلیا في الدولة ووضعھم الاجتماعي.
واضاف المراني في إشارة منھ الى الفصیل التابع لـ أبو علي الحاكم" ان من قام بتھریب قاتل الشیخ السكني ھم معروفون بالاسم وقد تواصلت مع البعض منھم وقلت لھم عیب علیكم احترموا انفسكم ومناصبكم التي انتم فیھا ولو من باب الاحترام لدماء الشھداء، حسب قولھ.
وأضاف " عامر " البعض منھم زعل وقال انني اتدخل فیما لایعنیني ,, فالفضول والعنجھیة ھي التي جعلت المجرم یتمادى في قتل الشیخ المرحوم السكني فعیب على كل مسؤول ان یتدخل في مھام اي جھة رسمیة للدولة.
ویأتي ذلك بعد أن قام ابو الحاكم بزیارة مخیم الاعتصام للمشائخ والذي طلب منھم رفع مخیماتھم كون القاتل قد ھرب من السجن الامر الذي أدي الى كشف حقیقة جماعة الحوثي ومدى استھتارھا بالمشائخ وتسترھا على القاتل الذي یتبع ابو الحاكم مستخدمین لغة التھدید والوعید للمشائخ في حال استمرارھم بالتصعید والمطالبة بقاتل السكني .