قُتل مدنيان اثنان، اليوم الأربعاء، جراء اشتباكات مسلحة بين كتائب أبو العباس وضابط في اللواء 35 مدرع بمديرية المعافر جنوبي غرب تعز.
وأكدت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة البيرين التابعة لمديرية المعافر بين كتائب أبو العباس وضابط في اللواء 35 مدرع يدعى "الطاهش".
وذكرت المصادر أن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة كتائب أبو العباس السيطرة على قرية "الكلائبة" التي تطل على الخط العام الرابط بين تعز والتربة.
سكان محليون أفادوا لـ" الحرف 28" أن الاشتباكات تسببت في إغلاق الطريق العام الذي يربط بين تعز والعاصمة المؤقتة عدن
وتعد طريق "البيرين" المنفذ الوحيد لمدينة تعز من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية في حين لاتزال بقية منافذ المدينة خاضعة لسيطرة الحوثيين الذي يمنعون فتحها منذ نحو أربعة أعوام.
وأوضح السكان أن سيارات المسافرين بينهم عائلات وناقلات البضائع القادمة من عدن والتربة تتكدس في المنطقة منذ العاشرة صباحا.
وتشهد المناطق التي انتقلت اليها كتائب ابو العباس، بعد مغادرتها المدينة القديمة عقب الحملة الأمنية، حوادث قتل وتقطع متكررة، اثارت غضب المواطنين في تلك المناطق.
وفي أواخر أبريل الفائت، غادرت كتائب أبو العباس المدينة القديمة إلى منطقة الكدحة ريف غربي المدينة على متن 40 طقما عسكريا و 3 عربات مدرعة عقب اتفاق توصلت له لجنة التهدئة المشكلة من محافظ المحافظة، نبيل شمسان، لوقف الاشتباكات المسلحة بين الحملة الأمنية وعناصر تصفهم السلطات بالخارجين عن القانون.