أعلنت السلطات الأمنية في محافظة مأرب استمرار حملتها ضد من تسميهم العناصر التخريبية غير أنها أكدت أن الحملة التي سيرتها لملاحقة العناصر التي هاجمت دوريات أمنية الإثينين الماضي " احتوت الموقف وتستكمل حالياً ملاحقة العناصر المطلوبة".
وقالت اللجنة الأمنية بمأرب إن العناصر التي يجري ملاحقتها صدرت بحقها أوامر قضائية بالقبض القهري، لقيامها بأعمال تخريبية وإقلاق الأمن والسكينة العامة والتقطعات والقتل للمواطنين وآخرها الاعتداء يوم الاثنين الأول من يوليو على عناصر إحدى دوريات المراقبة الأمنية على جانب الطريق في مفرق السد ما أسفر عن استشهاد الجندي قائد عبده يحيى اسماعيل والجندي بدر فاروق علي الأهنومي وجرح اثنين آخرين.
وأوضح مصدر باللجنة أن النيابة العامة أصدرت أوامر لشرطة المحافظة بالإحضار القهري لكل من حسين صالح الباروت الأمير، ناجي صالح الباروت الأمير، سعيد حمد الباروت الأمير وآخرون .
وذكر المصدر أن الحملة الأمنية وعقب حادثة الهجوم على دوريات المراقبة الأمنية على جانب الطريق في مفرق السد " طوقت المنطقة، ومن ثم تدخلت الوساطات لتسليم المطلوبين أنفسهم، لتتفاجأ الحملة صباح أمس الأربعاء بقيام المطلوبين والعناصر التابعة لهم بتفجير الموقف وإطلاق النار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والاشتباك مع أفراد الحملة، ما أسفر عن استشهاد نائب مدير شرطة مديرية مدينة مأرب المقدم مجاهد مبخوت الشريف وإصابة 3 آخرين".
وأكد المصدر أن الحملة الأمنية ستستمر لتحقيق الأمن والقبض على المطلوبين، ولن تتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.