اتهم متحدث عسكري مراقبي الأمم المتحدة بالعجز في الضغط على الحوثيين لتقديم أسماء مراقبيهم التي طلبتها بعثة الأمم المتحدة في الحديدة من أجب في المواقع الساخنة التي تشهد خروقاً يومية للهدنة.
وكشف المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي في القوات الحكومية وضاح الدبيش عن تلقي رسالة من المراقبين الأميين إلى كل من ممثلي الحكومة والجماعة الحوثية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، قبل أسبوع، تتضمن طلباً لتعيين أسماء لجنة ضباط الارتباط والمراقبة لعدد 24 ضابط ارتباط، بالإضافة إلى عدد ثلاثة ضباط سابقين هم ضباط الارتباط الرئيسيين من أجل انتشارهم في المواقع الساخنة التي تشهد خروقاً يومية للهدنة وهي حيس، الجبلية، التحيتا، الدريهمي، كيلو 16، شارع الخمسين، ومستشفى 22 مايو، وكيلو 8.
وأوضح الدبيش أن رسالة المراقبين طلبت الاستعداد من الطرفين خلال 24 ساعة لتنفيذ عملية الرقابة الميدانية، وهو ما لم يتخلف عن تلبيته الفريق الحكومي الذي حدد أسماء ضباط الارتباط وأعلن عن الجاهزية على للبدء في التنفيذ، غير أن جماعة الحوثي لم تنفذ الطلب الأممي رغم مرور نحو أسبوع.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن الحوثيين قصفو موقع تواجد أعضاء لجنة ضباط الارتباط الحكوميين، في حين عجز فريق المراقبين الأمميين في إقناع قادة الميليشيات بتقديم كشف أسماء المراقبين الحوثيين، وهو ما عطل حتى الآن عملية تثبيت وقف إطلاق النار.