أصدر رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الخميس توجيهات بمضاعفة الجهود للتعامل مع تبعات وآثار العمليات الاجرامية والارهابية، في عدن، وتقديم الخدمات الاسعافية والعلاجية للمصابين ووضع الخطط العاجلة من القيادات العسكرية والامنية لتفادي تكرار حدوث مثل هذه الاعمال، مشددا على ضرورة عدم التهاون والبقاء في اعلى درجات اليقظة الامنية العالية حتى استئصال مشروع ايران عبر وكلائها من مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكد، ان الحكومة وبتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، تولي كل الاهتمام بالجرحى وتقديم كافة اوجه الرعاية الطبية والعلاجية لهم، وستعمل بالتنسيق مع السلطة المحلية على حصر الاضرار واتخاذ المعالجات السريعة لتعويض الاسر المتضررة.
وكرر رئيس الوزراء، تعازيه الحارة لأسر الشهداء وان يمن الله بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.
وقال دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، إن الاستهداف المتزامن من قبل قوى التمرد الحوثي، والجماعات الإرهابية لأمن واستقرار العاصمة عدن، يؤكد التنسيق والتكامل تحت إدارة إيرانية واضحة.
وأدانت الحكومة الشرعية، الهجومين الإرهابيين المتزامنين، اللذين استهدفا قوات الحزام الأمني بمعسكر الجلاء، وقسم شرطة الشيخ عثمان بمدينة عدن، ما أسفر عن سقوط مدنيين أبرياء وجنود وضباط أبطال منهم القائد الشهيد منير اليافعي.
وذكرت الحكومة، في بلاغ صحفي نُشر على حساب رئاسة مجلس الوزراء بموقع تويتر، إن تزامن الهجومين الإجراميين يؤكد أن مصدرها وغايتها واحدة، وهي استهداف استقرار وأمن مدينة عدن، وقطع الطريق على كل فرص السلام والاستقرار في اليمن، كوسيلة لتحقيق المخططات الإرهابية، التي تتلاقى وتتحرك بدعم من إيران.
وأشارت، إلى أن الهجومين يثبتان بأن مليشيا التمرد الحوثية وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني، وسعيها لضرب الاستقرار والأمن.
ولفت البلاغ الصحفي، إلى أن الدور الإيراني المعادي والتدميري عاد ليبرز مجدداً في اليمن، من خلال دعمها ورعايتها لمليشيا الحوثي الإجرامية، وتزويدهم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والأسلحة النوعية، بغية نشر الفوضى وتمكين مشروعها العنصري.
وأكدت الحكومة، بأنها لن تُفرط بتضحيات الأبطال ودماء الشهداء التي سالت لتحرير عدن وسائر مدن اليمن، من قوى الإرهاب والتمرد الحوثية، وأنها ماضية في طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب بكافة الوسائل والأدوات، وستظل عدن وكافة المدن المحررة شامخة وقوية.
وبينت أن الجرائم التي ترتكبها مليشيا التمرد الحوثية، تستدعي أن تقف جميع القوى الوطنية في صف واحد، لمواجهة مشروع إيران وأدواتها في اليمن، وتؤكد بأنه لا يمكن أن يعم السلام في اليمن مالم يتم إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة لسلطتها على كافة مناطق اليمن.