2019/11/19
بعد تدخل أحد القيادات الحوثية البارزة تصاعد حدة التوتر في حرف سفيان

كشفت مصادر قبلية عن تصاعد التوتر في منطقة برط بمحافظة الجوف بين قبائل سفيان وذو محمد بمساهمة من مليشيات الحوثي التي تدفع بالأوضاع للانزلاق نحو المواجهات المباشرة.

 

 

وأوضحت المصادر، أن أبو علي الحاكم يريد كسب قبائل ذو محمد واسترضاءهم من خلال عمل تحديد في أراضي سفيان، وهو الأمر الذي ترفضه الأخيرة.

وأكدت المصادر أن قبائل سفيان قامت بطرد الجرافات التي أرسلها المدعو أبو علي الحاكم بغرض عمل تحديد بين أراضي قبائل سفيان وذو محمد.

وأشارت المصادر إلى أن أبو علي الحاكم متواجد في المنطقة مع عدد من الشخصيات كوساطات ومن بينهم محافظو محافظات كل من: عمران والجوف وريمة والمحويت وعدد من المشايخ الذين طلب الحوثي منهم الدخول كوساطة.

وأكدت المصادر أن القيادات الحوثية والتي تدخلت للضغط على قبائل سفيان بذريعة أنها وساطة وفي الحقيقة أنها جاءت بطلب من أبو علي الحاكم لمساعدته في إجبار قبائل سفيان على القبول وتنفيذ رغبته والرضوخ لمساعيه بعمل تحديد بين أراضيهم مع قبائل ذو محمد.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية تدفع باتجاه تأزيم الأوضاع في أكثر من منطقة قبلية لإدخالها في صراعات لتصفيتها وتصفية رجالها ومشايخها وبالتالي يسهل إخضاعها للسلطات الحوثية وتجنيد أبنائها عكفة لدى الإمامة الجديدة.

وأفادت المصادر إلى أن قبائل ذو محمد كانت طلبت من قيادات المليشيات إجبار قبائل سفيان بعمل تحديد بين أراضي القبيلتين مقابل تجنيد عدد كبير من أبنائها للقتال في جبهات الحوثي.

ولفتت المصادر إلى أن المليشيات تريد هذه المرة الضغط على قبائل سفيان لتجنيد عدد أكبر من أبنائها والدفع بهم إلى محارق الموت للدفاع عن سلطة الكهنوت الإمامية الحوثية.

وأكدت المصادر أن قيادات المليشيات الحوثية أرسلت وسيطا لقبائل سفيان طلبت منه إبلاغ القبائل بتجنيد خمسمائة مجند من أبناء قبائل سفيان مقابل الوقوف معها في صفها ضد مطالب قبائل ذو محمد.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news252601.html