أعرب المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، عن قلقها البالغ  وتخوفها الشديد على حياة الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي.

ووفقا لبيان صادر عن المنظمة فإنها تابعت حادثة وفاة مختطف جديد مساء الأربعاء، تحت التعذيب في سجون المليشيا الحوثية بقلق بالغ حيث أكدت التقارير الموثقة بأن خالد الحيث فارق الحياة نتيجة مضاعفات التعذيب والإهمال المتعمد.

وكانت منظمة "سام" للحقوق والحريات قالت في بيان لها، انها "تشعر بالحزن الشديد لوفاة الأستاذ خالد الحيث 43 عاما المعتقل في السجن المركزي التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء".

وأشار البيان إلى أن "الحيث" الذي اعتقله الحوثيين أواخر نوفمبر 2016، توفي بسبب تدهور حالته الصحية.

وذكرت المنظمة أن الحيث أصيب بانسداد في الغدد الصفراوية، وظل داخل السجن يطالب بنقله للعلاج، وكذلك يفعل أهله خارج السجن منذ نوفمبر من العام الماضي 2018 حتى ساءت حالته وتدهور وضعه الصحي.

وأتابع البيان، "في 18 نوفمبر 2019، سمح الحوثيون بنقل "الحيث" إلى مستشفى المتوكل لإجراء عملية جراحية على نفقة أسرته، لكنهم منعوه من تلقي العناية الطبية اللاحقة لإجراء العملية وأعادوه الى السجن مرة أخرى ليتوفى بعد يومين من إجراء العملية".