2020/03/24
هذا ما كشفه استطلاع عن حالة الأمريكيين النفسية بسبب كورونا

نشر موقع "أكسيوس" تقريرا يتحدث فيه عن استطلاع أجراه مع مركز استطلاعات "إسبوس"، عن تأثير فيروس كورونا على الحالة النفسية للأمريكيين.

 

ويكشف التقرير أن تسعة من كل عشرة أمريكيين قلقون من فيروس كورونا، وأن نصف الأمريكيين باتوا قلقين على وظائفهم وكيفية دفع الفواتير.

 

ويشير الموقع إلى أن الاستطلاع كشف عن الطريقة التي غير فيها الفيروس، وبشكل مفاجئ، الطريقة التي يعمل فيها الناس، ويتسوقون ويمارسون حياتهم الاجتماعية ويهتمون فيها بأنفسهم وعائلاتهم. 

 

ويلفت التقرير إلى أن الاستطلاع يعكس مخاوف من تدهور الوضع للأسوأ، فقال نصف الأمريكيين إنهم باتوا دون عمل مقارنة مع دراسة مسحية أجريت الأسبوع الماضي، قال فيها 4 من كل 10 إنهم يعملون من على بعد، مقارنة بنسبة 21% قالت إنها تعمل من البيت قبل أسبوع. 

 

ويفيد الموقع بأن الدراسة كشفت عن زيادة حادة بين الأمريكيين الذين يقولون إن حياتهم النفسية تراجعت منذ الأسبوع الماضي، فيما تضاعف عدد الأمريكيين الذين عزلوا أنفسهم إلى أربعة أضعاف، مشيرا إلى أن الناس باتوا يثقون بأرباب العمل بنسبة (68%) أكثر من الحكومة الفيدرالية (نسبة 53%) للاعتناء بهم وبمصالحهم. 

 

وينوه التقرير إلى أنه تم إجراء الدراسة من يوم الجمعة وحتى الاثنين، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حالة الطوارئ القومية. 

 

ويتساءل الموقع إن كان العمل من البيت والعزل الذاتي يسهمان في زيادة القلق والتشاؤم، أم أن هذا يعكس الوضع على الأرض، مستدركا بأنه رغم أن الدراسة المسحية لا تحدد الأسباب، إلا أن العمل من البيت عادة ما يكون سيئا عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية وليس الجسدية أو المالية. 

 

وينقل التقرير عن مدير إسبوس، كليف يانغ، قوله: "لم نر مثل هذا التغير السلوكي الجمعي الإجباري والقهري أبدا في تاريخ أمريكا وبهذه السرعة"، وهذا غير مسبوق. 

 

وبحسب الموقع، فإن الدراسة وجدت أن التغيرات حدثت على مستوى العمل والصحة والاستهلاك، وشملت تجنب التجمعات العامة وزيارة الأصدقاء والسفر وتناول الطعام.

 

ويشير التقرير إلى أن اثنين من كل ثلاثة أمريكيين قالوا إن الوصول إلى الطعام والمواد البيتية أصبح صعبا، فيما قال واحد من كل أربعة إنهم لم يعودوا قادرين على الحصول على هذه المواد، لافتا إلى أنه بات من الصعب الحصول على ورق الحمام والمطهرات مقارنة مع الأسبوع الماضي. 

 

ويلفت الموقع إلى أن الدراسة تشير إلى أن الصحة النفسية في تراجع مقارنة مع الجسدية، وقال واحد من كل خمسة أمريكيين إنه من الصعب العناية بالعائلة.

 

وبحسب التقرير، فإن الدراسة كشفت عن ضيق الخلافات الحزبية عندما يتعلق الأمر بمواجهة الفيروس، مشيرا إلى أن الخلاف الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين ضاق بـ11 نقطة، فتقول نسبة 95% من الديمقراطيين و85% من الجمهوريين إن الهم الأساسي هو مكافحة كورونا. 

 

ويفيد الموقع بأن الثقة في مؤسسات الصحة والمصادر الإخبارية زادت قليلا مقارنة مع الأسبوع الماضي، فيما لم تحصل إلا نسبة 1% على فرصة للفحص، وقالت نسبة 8% إنها حاولت ولم تنجح، وقالت نسبة 5% إن الفحص كان إيجابيا مقارنة مع 4% الأسبوع الماضي. 

 

ويختم "أكسيوس" تقريره بالإشارة إلى أن نسبة 14% قالت إن نفسيتها ساءت مقارنة مع 8% الأسبوع الماضي، وقال واحد من كل أربعة إنهم لم يعودا قادرين على الوصول للخدمات الطبية، بزيادة عن 9%.

ترجمة عربي21

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news260493.html