2020/06/03
بالفيديو...مخبأ ترامب "السري" الذي استخدمه بوش خلال هجمات سبتمبر

أثار مكوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ساعة واحدة في "مخبئه السري" تحت مبنى البيت الأبيض، الجدل حول هذا المخبأ وتاريخه الذي يعود للحرب العالمية الثانية، واستخدمه الرئيس السابق جورج بوش الابن خلال هجمات سبتمبر.
وكانت وكالة الخدمة السرية المعنية بحماية الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين الأميركيين أكدت أنها نقلت الرئيس دونالد ترامب إلى مخبأ يقع تحت الأرض في البيت الأبيض مع اشتداد الاحتجاجات خارج المبنى.
ويُعرف المخبأ السري الذي نقل إليها ترامب باسم (PEOC)، ويقع تحت الجناح الشرقي لمبنى البيت الأبيض، وهو أحد الملاجئ المحصنة والموزعة في الولايات المتحدة لحماية الرئيس، وهذا الملجأ المخصص كمركز لعمليات الطوارئ الرئاسية.
ويعود تاريخ بناء المخبأ إلى الحرب العالمية الثانية، حيث تم بناؤه لحماية الرئيس فرانكلين روزفلت، خوفا من الهجمات النازية، وتم توسيعه عام 1950 خلال فترة الرئيس هاري ترومان، حيث تم تجهيزه لاحقا لتحمل ضربات نووية مباشرة، وفق موقع البيت الأبيض الإلكتروني.


ويتضمن المبنى مركز اتصالات متقدما، ويمكن استخدامه بشكل منفصل عن البيت الأبيض (في حال تعرض لاختراق أمني) للتواصل مع كافة أجهزة الأمن في البلاد. وهو غير مخصص للحماية على المدى الطويل، لكنه يكفي لإيواء الرئيس وعائلته ونائبه وفريقه الرئاسي، لحين نقلهم لملاجئ أخرى.
وشهد المبنى عدة عمليات توسعة وتحديث، كان آخرها في زمن الرئيس الأميركي باراك أوباما بتكلفة تجاوزت 376 مليون دولار، وفق تقرير نشره موقع "نيويورك بوست" الإلكتروني في 2017.
ويتضمن المبنى أيضا مركز عمليات، وقاعة اجتماعات تتسع لستة عشر شخصا، وتضم حائطا به شاشات مراقبة كبيرة، وهي مرتبطة بوحدة هندسية تابعة للجيش الأميركي.
ويمكن للرئيس الوصول لهذا الملجأ من خلال درج سري خارج المكتب البيضاوي، وهو يرتبط أيضا بخزانة في مسكن الرئيس.
كما يرتبط هذا الملجأ بشبكة أنفاق سرية تعود إلى عام 1950، تتيح الوصول إلى مبنى الكابيتول (يضم الكونغرس والمحكمة الأميركية العليا)، ومنزل نائب الرئيس، ووزارة الدفاع (البنتاغون)، وفق مصادر غير مؤكدة.
واحتمى الرئيس الأميركي جورج بوش الابن ونائبه ديك تشيني في هذا الملجأ، خلال أحداث 11 سبتمبر 2001، وعقد لقاءات مع مسؤولي الأمن القومي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news265635.html