نفى المجلس الانتقالي الجنوبي الأنباء التي تحدثت عن موافقته على وساطة سعودية لترتيبات جديدة حول أرخبيل سقطرى.

ونقل موقع“إرم نيوز“ الإماراتي عن  مصدران في المجلس الانتقالي الجنوبي ووحدة التفاوض في الرياض، قولهما إن تلك الأنباء،  لا أساس لها من الصحة، معتبرين أن ما يتم تداوله بهذا الشأن يعد شائعات مغرضة لتشتيت الجهود السعودية المبذولة من أجل تنفيذ اتفاق الرياض.

بدوره قال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، في تصريح بشأن تلك الأنباء المتداولة:“الوفد التفاوضي في الرياض، والمشاورات مستمرة، ولا يجب أن نستبق أي نتائج قبل انتهاء المشاورات وإعلانها بشكل رسمي“، نافيًا ما يتم تداوله من تسريبات.

وكان ناشطون يمنيون يتبعون حزب الإصلاح الإخواني تداولوا أنباء عن قبول المجلس الانتقالي بوساطة سعودية تقضي بعودة الأوضاع إلى سابق عهدها في سقطرى.

يذكر أن رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي أكد خلال لقاءين منفصلين مع السفير البريطاني لدى اليمن والمبعوث الأممي أن تشكيل حكومة كفاءات مناصفة يعد أولوية قصوى لتنفيذ اتفاق الرياض الذي بات يعد انطلاقة محورية للحل السياسي في اليمن.