2020/09/23
مليشيا الحوثي نموذجاً.. ندوة دولية تحذر من استمرار دور إيران في دعم الجماعات المسلحة

 

حذر حقوقيون وناشطون من استمرار نظام ملالي إيران  في تمويل المليشيات الإرهابية في المنطقة والعالم وارتكابه جرائم حرب ضد المدنيين،.

 وطالبوا في ندوة عقدت تحت عنوان  "دور النظام الإيراني في دعم الجماعات المسلحة – مليشيا الحوثي نموذجاً" على هامش الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بمزيد من العقوبات على نظام طهران للحد من امتلاكه للأسلحة النوية.

واوضحت المحامية في مجال حقوق الانسان والخبيرة الامريكية في شئون الامن القومي ايرينا تسوكرمان ان حزب الله والحوثي هما وجهان لعملة واحدة تحت قيادة النظام الإيراني الإرهابي.

 

وقالت: "إن الحرس الثوري الإيراني هو منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة ولكن الحوثيين لم يتم تصنيفهم بعد كمنظمة إرهابية، على الرغم من أنهم مغتصبون عنيفون مع سجل من انتهاكات حقوق الإنسان وتسهيل عدوان إيران غير المشروع للهيمنة في المنطقة".

 

وذكرت تسوكرمان انه من أجل الأمن العالمي، وليس فقط اليمن أو الشرق الأوسط، علينا أن نوقف النظام الإيراني قبل فوات الأوان.

 

وفي السياق ذاته أوضح الصحفي بين مينيك والمتخصص في قضايا الشرق الأوسط بأن استمرار النظام الإيراني في دعم الجماعات المسلحة الإرهابية يزيد من كوارث المنطقة على المدنيين, وقال: "على مدى السنوات الأربعين الماضية، أبقى النظام الإيراني بلدًا بأكمله مغلقًا ومنبوذًا من قبل بقية العالم حيث قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص لمجرد التحدث علانية ضد سياساتهم ومعاملتهم".

 

موضحا انه يتم اختيار المليشيات الناشئة الصغيرة مثل الحوثيين وإذكائها بتمويل وتدريب ووعود كاذبة للقيام بعطاءات للنظام الإيراني وتزود إيران هذه الجماعات بالبنية التحتية للتدمير والموت حيث لم يكن لدى دول مثل اليمن أي فكرة عما كان يحدث حتى أصبحت هذه المجموعة المتطرفة قوية ومؤثرة لدرجة أن البلاد قد سقطت تقريبًا".

 

من جهته، وصف المحامي فيصل القيفي رئيس المنظمات الأوربية المتحالفة من اجل السلام في اليمن النظام الإيراني انه نظام شمولي يستخدم طرقا غير مشروعة لزعزعة امن واستقرار الدول المجاورة وذلك عن طريق دعمه للجماعات الإرهابية في المنطقة.

 

وفي الندوة التي ترأسها القيفي أشار الى سلوكيات النظام الإيراني التي تنتهك كل المواثيق الدولية وتقوم بتصرفات أشبه بالدولة المارقة وفق ادبيات السياسة.

 

فيما تناولت الدكتورة وسام باسندوة ذكرى نكبة يوم 21 سبتمبر وانقلاب مليشيات الحوثيين على السلطة الشرعية في اليمن.

 

وذكرت ان الدور الإيراني في دعم المليشيات الارهابية ومنها مليشيات الحوثيين التي سيطرت على اليمن والتي تعتبر احد اذرع هذا النظام في المنطقة.

 

كما شرحت عن كيفية دعم نظام الملالي للمليشيات الارهابية وحسب التقارير الدولية بان النظام الايراني يخصص ميزانية 700 مليون دولار لدعم هذه التنظيمات الارهابية في عدة بلدان منها اليمن والبحرين والعراق ولبنان وحتى امريكا الجنوبية وإفريقيا وأوروبا.

 

كما أشادت بأهمية قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي عطل الاتفاق النووي الذي كان يسهل للنظام الايراني الحصول على مزيد من الاموال لتمويل هذه التنظيمات الارهابية في المنطقة والعالم.

 

كما اشارت إلى تهديد مليشيات الحوثيين لطرق الملاحة الدولية باسلحة وصورايخ ايرانية وضرب دول الجوار من الاراضي اليمنية بسلاح ايراني.

 

وحذرت من خطورة العودة إلى الاتفاق النووي الذي يمكن النظام الايراني من أموال ستذهب إلى تمويل التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

 

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news273629.html