2020/10/23
مشروع إماراتي إسرائيلي يوجه ضربة للاقتصاد المصري

 

وقعت إسرائيل والإمارات اتفاقية لنقل النفط مباشرة إلى أوروبا ما قد يزيد الكميات المنقولة من النفط بعشرات الملايين من الأطنان سنويا كما سيوفر لمنتجي النفط ومصافي التكرير أقصر الطرق وأكثرها كفاءة وفعالية من حيث التكلفة لنقل النفط والمنتجات ذات الصلة من الخليج العربي إلى مراكز الاستهلاك في الغرب، ويتيح للمستهلكين في الشرق الأقصى الوصول إلى النفط المنتج في مناطق المتوسط والبحر الأسود. وهذا يعني أن المشروع سيوجه ضربة قوية لقناة السويس التي تعد ثالث مصدر للنقد الأجنبي في مصر.

 

وقال محلل اقتصادي مصري إن تنفيذ المشروع ليس بهذه البساطة، لأنه من غير المعلوم إن كان سيتم مد خط أنابيب تحت البحر لنقل الوقود وهل ستوافق جميع الدول بمروره عبر أراضيها؟ وفي حال أثر المشروع على إيرادات قناة السويس بشكل سلبي فإن مصر لن تصمت ولن تقف مكتوفة الأيدي وستستخدم أوراقها أيضا."

 

وخلال مداخلة مع "قوانين الاقتصاد" قال الخبير الاقتصادي، الدكتور علاء أصفري:"إن سوريا لديها  3 مليارات طن من الفوسفات، لكن، وبسبب العقوبات، لا تستطيع تصدير أي طن. وهذا التعاون مع الشركة الأوروبية يعتبر جرأة كبيرة في ظل العقوبات وقد يفتح الباب أمام مزيد من التعاون مع الشركات الأوروبية وربما سيسهم في رفع العقوبات".

مشروع إماراتي إسرائيلي يوجه ضربة للاقتصاد المصري

 

وقعت إسرائيل والإمارات اتفاقية لنقل النفط مباشرة إلى أوروبا ما قد يزيد الكميات المنقولة من النفط بعشرات الملايين من الأطنان سنويا كما سيوفر لمنتجي النفط ومصافي التكرير أقصر الطرق وأكثرها كفاءة وفعالية من حيث التكلفة لنقل النفط والمنتجات ذات الصلة من الخليج العربي إلى مراكز الاستهلاك في الغرب، ويتيح للمستهلكين في الشرق الأقصى الوصول إلى النفط المنتج في مناطق المتوسط والبحر الأسود. وهذا يعني أن المشروع سيوجه ضربة قوية لقناة السويس التي تعد ثالث مصدر للنقد الأجنبي في مصر.

 

وقال محلل اقتصادي مصري إن تنفيذ المشروع ليس بهذه البساطة، لأنه من غير المعلوم إن كان سيتم مد خط أنابيب تحت البحر لنقل الوقود وهل ستوافق جميع الدول بمروره عبر أراضيها؟ وفي حال أثر المشروع على إيرادات قناة السويس بشكل سلبي فإن مصر لن تصمت ولن تقف مكتوفة الأيدي وستستخدم أوراقها أيضا."

 

وخلال مداخلة مع "قوانين الاقتصاد" قال الخبير الاقتصادي، الدكتور علاء أصفري:"إن سوريا لديها  3 مليارات طن من الفوسفات، لكن، وبسبب العقوبات، لا تستطيع تصدير أي طن. وهذا التعاون مع الشركة الأوروبية يعتبر جرأة كبيرة في ظل العقوبات وقد يفتح الباب أمام مزيد من التعاون مع الشركات الأوروبية وربما سيسهم في رفع العقوبات".

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news275245.html