القصص المؤثرة تحيط بنا ونصادفها من كل حدب وصوب، هذه المرة طالعنا في صحيفة "دايلي مايل" البريطانية قصة أم من أوكلاند تدعى أماندا فيريرا أصيبت بسرطان الكولون والرئتين واكتشفت المرض في الخامس من كانون الثاني الماضي، أخبرها الأطباء ان العلاج الكيميائي سيسهم في إطالة عمرها فقط من دون أن يعطوها أملاً بالشفاء، أما العلاج الذي قد يساعدها في إطالة عمرها لنحو سنتين فهو علاج خاص بالاشعة الداخلية. تمكنت أماندا من جمع المبلغ اللازم لهذا العلاج الذي تعلم انه لن يشفيها لكنه سيطيل عمرها أكثر من العلاج الكيميائي ما سيمكنها من قضاء وقت أطول مع بناتها الثلاثة وهن أطفال ويحتجن كل دقيقة عناية من أم. قصص مماثلة حين نقرأها نعرف أكثر نعمة الصحة والأمهات اللواتي يعشن معافيات مع أولادهن.