قالت السلطات التابعة للحكومة الشرعية في محافظة الحديدة، إن الحملة العسكرية التي تنفذها جماعة الحوثي، بحق قرى الزرانيق، جرائم إرهابية لن تسقط بالتقادم، وتعد من الممارسات التي تنهي ما سمي باتفاق ستوكهولم المشؤوم.
وأكدت في بيان أن الاتفاق أصبح مظلة لحماية القتلة والمجرمين أمام مرأى ومسمع العالم.
جاء هذ في بيان نددت فيه السلطات بالحملة الحوثية المستمرة لليوم السادس على التوالي، ضد أبناء الزرانيق في قرى المعاريف وبني الصباحي والقعابل و المشايخ والخضارية بعزلة القصرة.
وقالت السلطات إنها تتابع ما يتعرض له أبناء الزرانيق في قرى المعاريف وبني الصباحي والقعابل و المشايخ والخضارية بعزلة القصرة، من مداهمة لمنازلهم واعتقال أكثر من 60مواطنا بينهم خمسة من شيوخ المنطقة والاعتداء على النساء وترويع الأطفال، ومصادرة أراضيهم بقوة السلاح.
وأضافت أن ما تقوم به جماعة الحوثي بحق أبناء الزرانيق جرائم إرهابية لن تسقط بالتقادم، وتعد من الممارسات التي تنهي ما سمي باتفاق ستوكهولم المشؤوم الذي أصبح مظلة لحماية القتلة والمجرمين أمام مرأى ومسمع العالم.
وأعربت السطات عن أسفها العميق لاستمرار الصمت المريب للبعثة الأممية بالمحافظة تجاه جرائم الحوثيين، بحق أبناء عزلة القصرة وتهامة بشكل عام، الذين يتعرضون للتهجير القسري من منازلهم ومصادرة أراضيهم.. مطالبة المبعوث الأممي والمجتمع الدولي بسرعة اتخاذ موقف حازم والتحرك لوقف هذه الجرائم.