كشوفات تضم أسماء المئات من الأشخاص دونما مؤهلات ودونما فائدة ما تُذكر الا الوساطة او القرابة او المحسوبية .
يستولي هؤلاء على مالايقل عن مليون دولار شهريا من الخزينة العامة ودون ان يقدموا للوطن أي خدمة .
وفوق المرتبات يستولي هؤلاء على امتيازات ضخمة تضاف جميعها على ميزانية الحكومة وتنهب من حقوق الناس التي لاتجد قوت يومها..
إصلاح مؤسسات الدولة يبدأ من نفض هذه الطبقة الرثة عن كاهل الدولة وميزانيتها وليعودوا مواطنين صالحين مثلهم مثل أبناء الشعب.
وليكن مطلبنا الغاء كافة التعيينات التي تمت خارج اطار القانون خلال السنوات الماضية وتصفية جميع الوزارات من الفاسدين ووقف صرف المرتبات بالعملة الصعبة.
معركة ليست معركة الصحافة والإعلام فقط لكنها أيضا معركة كل شرفاء البلد..
اليمن ليست بلد فقيرة ..