ذكرت موقع "واينت" الإسرائيلي، نقلًا عن وكالة "معا" الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي يقترب من توسيع نطاق عملياته في قطاع غزة، وربما يبدأ ذلك الأسبوع المقبل.

وأشار التقرير إلى أن قادة الاحتياط أبلغوا جنودهم بالاستعداد لتعبئة مفاجئة، حيث ستنقسم القوات إلى:

وحدات هجومية تُشارك في المعارك داخل غزة.

وألوية تحل محل القوات النظامية التي ستشارك في العمليات الجديدة.

أهداف متضاربة وتصريحات متباينة

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش أن "الهدف الأعلى حاليًا هو إعادة المختطفين والضغط العسكري للتقدم في المفاوضات مع حماس".

لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال الخميس: "هدفنا النهائي هو الانتصار على أعدائنا، وليس فقط إعادة المختطفين البالغ عددهم 59".

استنزاف ونقص حاد في القوات

رئيس الأركان إيال زامير حذّر من أن الجيش يعاني من نقص كبير في المقاتلين، مؤكدًا أن "الجيش وحده لا يمكنه إنجاز المهمة، ويتطلب الأمر دعمًا سياسيًا وعقوبات مدنية على المتهربين من الخدمة".

وأضافت "واينت" أن الجيش يواصل حتى يونيو إرسال 24 ألف إخطار للتجنيد للحريديم، لكن لم يتم تجنيد سوى 300 فقط حتى الآن، بسبب امتناع الجيش عن تنفيذ أوامر التجنيد تماشيًا مع سياسة الحكومة.

اجتماعات تقييم وتصعيد مرتقب

وسائل إعلام عبرية أفادت بأن نتنياهو سيعقد جلسة تقييم مع كبار المسؤولين الجمعة، استعدادًا لتوسيع نطاق القتال.

كما ذكرت القناة 13 العبرية أن رئيس الأركان ووزير الدفاع وافقا على الخطط المعروضة حاليًا على رئيس الوزراء، وأن الكابينيت سيجتمع الأحد لمناقشة التطورات.