فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على قطع غيار السيارات المستوردة يوم السبت، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة وكذلك أسعار الإصلاحات والتأمين.
وجاءت الرسوم الجمركية الأخيرة، التي أمر بها الرئيس ترامب كجزء من خطته لتعزيز التصنيع المحلي، بعد فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات المستوردة والتي دخلت حيز التنفيذ في أوائل أبريل.
وستكون لهذه الجولة الثانية من الرسوم الجمركية على الأجزاء المستوردة تأثير أوسع نطاقا لأن السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة غالبا ما تحتوي على محركات وناقلات حركة وبطاريات أو مكونات أخرى منتجة في بلدان أخرى، وفقا لوكالة رويترز .
وقالت الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء إن الرسوم الجمركية تهدف إلى "حماية الأمن القومي من خلال تحفيز إنتاج السيارات المحلية وتقليل الاعتماد الأمريكي على واردات السيارات الأجنبية وأجزائها".
ولن تُطبق الرسوم الجمركية على قطع الغيار على المكونات الواردة من كندا أو المكسيك طالما استوفت تلك السلع متطلبات اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، التي تم التفاوض عليها خلال ولاية السيد ترامب الأولى.
ومن بين بنودها، تشترط هذه الاتفاقية أن تكون نسبة مئوية دنيا من مكونات قطع غيار السيارات من داخل أمريكا الشمالية.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أيضًا أن قطع غيار السيارات المستوردة لن تخضع لرسوم أخرى ، كتلك المفروضة على الألومنيوم والصلب. وستُعفى الشركات المصنعة للسيارات في الولايات المتحدة لمدة عامين من دفع جزء من الرسوم الجمركية على قطع الغيار المستوردة.