2025/05/03
استشاري يحذّر من تجاهل تضخم البروستات بعد سن الخمسين

حذّر استشاري جراحة أمراض وأورام الكلى والمسالك البولية، الدكتور عبدالله الفاخري، من خطورة تجاهل أعراض تضخم البروستات الحميد، واصفاً إياه بـ"المرض الأول للرجال"، مؤكداً أن احتمالية الإصابة به ترتفع بشكل كبير مع التقدّم في العمر، خصوصاً بعد سن الخمسين.

وأوضح "الفاخري" أن المرض لا يرتبط بنمط الحياة بقدر ما هو مرتبط بالعمر، مشيراً إلى أن نحو 50% من الرجال في سن الخمسين يعانون من أعراضه، وترتفع النسبة إلى 60% في سن الستين، وتستمر بالزيادة مع التقدم في السن.

وأشار إلى أن غدة البروستات، التي تقع أسفل المثانة وتساهم في تكوين السائل المنوي، تبدأ بالتضخم تدريجياً مع العمر، مما يؤدي إلى أعراض بولية مزعجة تشمل: ضعف تدفق البول، الاستيقاظ المتكرر ليلاً للتبول، الحاجة المُلحة للتبول، التقطير، وقد تتطوّر الحالة إلى احتباس البول أو التهابات مزمنة.

ونبّه إلى أهمية متابعة كبار السن ومراقبة أعراضهم، لافتاً إلى أن التردد الليلي المتكرر على دورة المياه قد يكون مؤشراً مبكراً على المرض، ما يستدعي الفحص الطبي المبكر.

وحول خيارات العلاج، ذكر "الفاخري" أن هناك علاجات طبيعية ثبتت فعاليتها، مثل زيت بذور القرع وثمار البلميط المنشاري ومادة الليبوكين الموجودة في الطماطم، إلى جانب الأدوية الطبية التي قد تساهم في تخفيف الأعراض لدى الحالات البسيطة إلى المتوسطة.

أما في الحالات المتقدمة، فأوضح أن التدخل الجراحي قد يكون ضرورياً، مبيناً أن من أبرز الخيارات:

تبخير البروستات للتضخم المتوسط (حتى 85 جراماً)

كشط البروستات وهو الإجراء الجراحي الشائع والآمن

الليزر (HoLEP) للتضخم الشديد (أكثر من 100 جرام)

إزالة البروستات جراحياً أو ربط الشريان المغذي في الحالات المعقدة

واختتم الدكتور الفاخري حديثه بالتأكيد على أهمية الفحص الدوري بعد سن الخمسين، وعدم التهاون مع أي أعراض بولية متكررة، لما لها من تأثير مباشر على جودة حياة الرجل وسلامته الصحية.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.com/news327475.html