أعلنت القوات المسلحة الهندية عن شنها غارات جوية ضد البنية التحتية لمسلحين داخل باكستان، وتحديدا بمنطقة إسلام آباد المتواجدة بكشمير.

وصرحت القوات المسلحة الهندية " بأنهم قد نفذوا ضربة دقيقة على معسكرات لإرهابيين في باكستان". وأكد البيان بأن "القوات المسلحة الهندية قد أطلقت عملية مستهدفة البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير". وذكرت الحكومة الهندية: "استهدفنا 9 مواقع في إطار "العملية سيندو".

وصرح مسؤولون أمنيون باكستانيون منذ قليل، الأربعاء، حسب التوقيت المحلي بأن الهند قد أطلقت صواريخ عبر الحدود في 3 مواقع، وسط توترات متصاعدة بين الدولتين على خلفية هجوم شنه مسلحون في الجزء الخاضع للهند من كشمير.

ووفقا لمسؤولين أمنيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، ضربت الصواريخ مواقع في الجزء الخاضع للهند من كشمير وفي إقليم البنجاب شرقي البلاد.

وكشف مصدران آخران لرويترز بأن معهد ديني في مدينة بهولبور الباكستانية من بين مواقع تعرضت للهجوم الهندي.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني: "استهداف مسجدين على الأقل في الهجوم الهندي".

بينما أكد مصدر أمني باكستاني بمقتل طفل على الأقل في هجوم وإصابة اثنين قرب بيشاور.

وعلى الصعيد الآخر توعد الجيش الباكستاني بالرد الصارم على ضربات الهند "في الزمان والمكان" المناسبين.

عملية باهالغام

وتتزايد الاضطرابات بين الهند وباكستان بشكل كبير، عقب الهجوم الأخير الذي نفذه مسلحون مساء امس الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، حيث  أسفر عن مقتل 26 شخصا. ولم تعلن أي جهة حكومية مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي قد اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه تلك الواقعة .

ونفت دولة باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.