اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بالمسؤولية الكاملة عن تدمير عدد من طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء الدولي.

وأدى الهجوم الاسرائيلي على مطار صنعاء الدولي، أمس الثلاثاء، إلى تدمير صالات المسافرين، ومرافق المطار، ومدارجه، ومنظوماته الفنية والتشغيلية، وتدمير عدة طائرات مدنية في مطار صنعاء، منها طائرتان من طراز إيرباص A320 وأخرى من طراز A330، كانت تعمل في نقل المسافرين، فضلا عن إلى طائرات أخرى كانت خارج الخدمة، من بينها طائرة شحن جوي وطائرة بوينغ 727.

وقال الإرياني في تصريح له على منصة "إكس"، إن المليشيا رفضت جميع المناشدات المتكررة لنقل الطائرات إلى مطارات آمنة في عدن أو أي وجهة دولية، وأصرّت على إبقائها رهينة رغم التحذيرات من المخاطر الجسيمة التي تهدد سلامتها.

واعتبر الوزير أن هذا التصرف يكشف الوجه الحقيقي للمليشيا، التي وصفها بأنها ترى في اليمن "غنيمة حرب" وتواصل استغلال مقدرات الشعب لتحقيق مكاسب مادية على حساب معاناته. وأضاف أن تدمير الطائرات يمثل جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الحوثيين الحافل بالانتهاكات ضد اليمنيين.

وأشار الإرياني إلى أن هذه الخطوة تعزز من سياسة التجويع والإفقار التي تنتهجها المليشيا، مؤكدًا أنها ماضية في تنفيذ أجندة إيران، ولو على حساب تدمير ما تبقى من مقومات الحياة الطبيعية في البلاد.