في خطوة دبلوماسية مفاجئة، التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، واصفًا اللقاء بأنه "مفيد جدًا" ومشيدًا بالشرع قائلاً: "شاب، جذاب، قوي البنية. لديه ماضٍ قوي، ماضٍ قوي جدًا - مقاتل. ولديه قدرة حقيقية على التماسك".

يأتي هذا اللقاء بعد إعلان ترامب رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد .

الشرع، أصبح رئيسًا لسوريا بعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024 . وقد أعرب عن امتنانه لرفع العقوبات، معتبرًا أن ذلك سيساعد في إعادة إعمار سوريا وتحقيق الاستقرار .

خلال اللقاء، حث ترامب الشرع على الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام والاعتراف بإسرائيل، بالإضافة إلى طرد "الإرهابيين الفلسطينيين" والمساعدة في منع عودة تنظيم داعش.

اللقاء حضره أيضًا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وانضم إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر مكالمة هاتفية .

بينما رحبت بعض الدول العربية بهذه الخطوة، أعربت إسرائيل عن قلقها من التقارب الأمريكي السوري، ووصفت حكومة الشرع بأنها متطرفة .

جدير بالذكر أن هذا اللقاء يعتبر أول اجتماع بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من 25 عامًا، وقد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين .