ندد هاني علي سالم البيض، نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، بما وصفه بـ"القمع" الذي تعرّضت له فعالية سلمية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، اليوم، معبرًا عن أسفه العميق وقلقه المشروع إزاء ما جرى.
وقال البيض، في منشور على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن ما حدث "يثير أسفًا عميقًا وقلقًا مشروعًا"، مضيفًا أن "من المؤسف أن تُواجه أصوات المواطنين المطالبة بحقوقها بالعنف والمنع، بدلًا من الاستماع والحوار معهم".
ودعا البيض المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إثبات التزامه بحرية التعبير وكرامة المواطنين، قائلاً: "إن كان حريصًا على مستقبل الجنوب وقضية شعبه، فعليه أن يبرهن على احترامه لحرية التعبير، فالمشروعية لا تُبنى على القمع إطلاقًا".
وأكد أن "القمع وتضييق الحريات أحد أبرز مهددات استقرار الأوطان"، مشددًا على أن "الرصاصة التي تصوّب لصدور الشعب تكتب نهاية أي قوة عسكرية أو سياسية"، في إشارة إلى أن اللجوء إلى العنف لن يُسكت المطالب الشعبية أو يُلغيها.
واختتم حديثه بالتحذير من تداعيات ما جرى، مؤكدًا أن "الأمن لا يُبنى بالقوة، بل بالعدالة واحترام الكرامة الإنسانية والتفاهم والاحتواء لمطالب الناس"، معتبرًا أن ما حدث في الجنوب يبعث على القلق ويعيد التأكيد على أهمية احترام الحريات العامة وحقوق التعبير السلمي.