حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية من أن الصدفية تزيد احتمالات الإصابة بالسمنة ومرض الكبد الدهني.

 وأشارت إلى أنه في حين ان المرضى الذين يعانون من الصدفية - وهي حالة جلدية مزمنة - يستجيبون بشكل جيد للعلاج بالبيولوجيا ، لكن يمكن أن يستمر الالتهاب ، مما يؤدي إلى آثار صحية أوسع مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد الدهني.

 ووفقا للدراسة التي نشرت بدورية الأمراض الجلدية يمكن أن تؤدي إلى علاجات أكثر استهدافًا وفعالية تعالج الجوانب النظامية للصدفية ، بما يتجاوز الجلد فقط.

وقال جويل جيلفيد من كلية الطب جامعة بنسلفانيا: على الرغم من السيطرة الممتازة على الأمراض الجلدية ، فإن نسبة كبيرة من مرضى الصدفية تظهر التهابًا جهازيًا متبقيًا ،"

وقيم الباحثون الالتهاب المتبقي في 209 مريض موزعين على ثلاث مجموعات دولية (إسبانيا والولايات المتحدة والسويد) .

ووجد الباحثون أن الالتهاب المتبقي كان موجودًا في 36.3٪ من هؤلاء المرضى وكان مرتبطًا بشكل كبير بارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ، ومرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) ، وزيادة الالتهاب الجهازي الأساسي ، وأكبر الأنسجة الدهنية.