2025/05/20
المياحي يتحدى الحوثيين من خلف القضبان

في مشهد يعكس أقسى صور القمع، مثل الصحافي المختطف محمد المياحي، الإثنين، أمام محكمة حوثية في صنعاء، مكبل اليدين، بعد ثمانية أشهر من الإخفاء القسري الذي تعرض له على يد ميليشيات الحوثي.

وُجهت إليه تهم كيدية على خلفية منشور بسيط على "فيسبوك"، اختطف بسببه من منزله فجراً في 20 سبتمبر 2024، في عملية وحشية هزت الضمير الحقوقي.

ووصف محاميه عمار الأهدل جلسة المحاكمة بأنها "مسرحية هزلية" تهدف لإضفاء شرعية زائفة على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين.

وأكد أن موكله وقف بشموخ خلف القضبان، متحديًا قيوده، في رسالة صامتة مفادها أن الكلمة لا تُسجن، وأن الشرفاء قد يُقيدون، لكنهم لا يُهزمون.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.com/news329224.html