أعلن الحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا، البالغ من العمر 42 عامًا، اعتزامه اعتزال كرة القدم نهائيًا مع نهاية الموسم الجاري، ليضع بذلك حدًا لمسيرة حافلة امتدت لأكثر من عقدين في الملاعب الأوروبية.

وقال رينا، في تصريحات أدلى بها لقناة موفيستار مساء الاثنين: "مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها. كانت حياة مليئة بالتجارب، وأشعر بأنني محظوظ للغاية. لم أتوقع أن تنتهي الأمور هكذا، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان وأريد إنهاء الأمر هنا."

مسيرة حافلة بالألقاب والتجربة
بدأ رينا مسيرته في أكاديمية برشلونة، لكنه لمع بشكل لافت خلال ثمانية مواسم قضاها مع ليفربول، حيث فاز بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، كما نال جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في الدوري الإنجليزي الممتاز لثلاثة مواسم متتالية، في بداية مشواره مع "الريدز".

وانتقل لاحقًا إلى عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، منها: نابولي وميلان في إيطاليا، وبايرن ميونيخ في ألمانيا، وأخيرًا كومو، الذي انضم إليه في يوليو الماضي، حيث شارك معه في 11 مباراة هذا الموسم في الدوري الإيطالي.

وقد تكون مباراة كومو أمام إنتر ميلان يوم الجمعة المقبل، هي الظهور الأخير لرينا كلاعب محترف.

بطل العالم وأوروبا
على المستوى الدولي، شارك رينا في 36 مباراة مع المنتخب الإسباني، وكان جزءًا من الجيل الذهبي الذي توج بثلاثية تاريخية شملت: كأس العالم 2010، بطولة أمم أوروبا 2008 و2012.

وأكد رينا في ختام حديثه أنه يتطلع إلى الانتقال لمجال التدريب بعد اعتزاله اللعب، مشيرًا إلى رغبته في مواصلة العمل في عالم كرة القدم من موقع مختلف.