قال خبراء أمنيون إن مليشيا الحوثي تواجه وضعاً استخباراتياً حرجاً، وسط توقعات بعمليات اغتيال نوعية تطال قيادات بارزة داخل الجماعة، بأساليب تماثل عمليات نفذها الموساد الإسرائيلي في دول أخرى.

وبحسب موقع "ديفانس"، فإن الجماعة أصبحت مكشوفة بشكل غير مسبوق أمام أنظمة الرصد الحديثة، بما في ذلك الأقمار الاصطناعية والطائرات المسيرة، ما جعل تحركات قياداتها مكشوفة وعرضة للاستهداف.

ونقل الموقع عن خبير أمني أن هناك تكاملاً بين الرصد الجوي والبحري وشبكة مصادر بشرية داخل مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكداً أن استخبارات دولية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، تضخ استثمارات كبيرة لاختراق الجماعة.

وأشار إلى أن إيران لم تعد قادرة على تزويد الحوثيين بالأنظمة التقنية المتقدمة، بسبب تشديد الرقابة على طرق التهريب، ما يزيد من هشاشة المنظومة الأمنية للجماعة.

المراقبون يرون أن البيئة الاستخباراتية الحالية تجعل الحوثيين أكثر عرضة لعمليات اغتيال دقيقة ومفاجئة، في إطار استراتيجية دولية تهدف لإضعاف بنيتهم القيادية وتفكيك هيكلهم التنظيمي.