في رسالة تهنئة رسمية، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الرئيس اليمني رشاد العليمي، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية في 22 مايو، مؤكدًا حرصه على ترسيخ علاقات "الخير والازدهار" بين البلدين.

ووصف ترامب المناسبة بأنها "لحظة فارقة في تاريخ اليمن"، مشيدًا بصمود الشعب اليمني وتطلعاته نحو السلام، ومجددًا التزام الولايات المتحدة بدعم اليمن في مسيرته نحو الاستقرار والتنمية. وتأتي هذه التهنئة في سياق علاقات ثنائية متنامية، بعد أن سبق لترامب أن أصدر أمرًا تنفيذيًا في يناير الماضي أعاد فيه تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، وهو ما رحبت به الحكومة اليمنية باعتباره دعمًا لمشروع استعادة الدولة.

وتأتي تهنئة ترامب في ظل ما وصفه مراقبون بتقارب متجدد في العلاقات اليمنية الأمريكية، خاصة مع المواقف الداعمة التي أبدتها إدارة ترامب خلال فترته الرئاسية، أبرزها تصنيفه لميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير الماضي، وهي الخطوة التي لقيت ترحيبًا واسعًا من الحكومة اليمنية بوصفها دعمًا مباشرًا لجهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وكان الرئيس العليمي قد عبّر في وقت سابق عن تقديره لمواقف ترامب، معتبرًا أن "موقف الولايات المتحدة في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن يمثل ركيزة مهمة لدعم السلام العادل وإنهاء معاناة اليمنيين"، وسط دعوات رسمية وشعبية لمزيد من الحزم الدولي تجاه ممارسات الميليشيا المسلحة.