| مناقشة رسالة ماجيستير التشكيلية ريهام السنباطى لدعم أطفال التوحد

2015/11/23

مناقشة رسالة ماجيستير التشكيلية ريهام السنباطى لدعم أطفال التوحد

الإثنين الموافق 30 نوفمبر 2015 فى تمام الرابعة عصرا سوف تقام مناقشة لرسالة الماجيستير الخاصة بالفنانة التشكيلية ريهام السنباطى ، تخصص التصميمات الزخرفية بكلية التربية الفنية والتى تحمل عنوان : "تصميم قصص إجتماعية تفاعلية على ويب الأطفال ذوى التوحد كمدخل لتنمية مهارات التواصل" وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من : الأستاذ الدكتور محمد أحمد شحاته الخلوي أستاذ متفرغ بقسم التصميمات الزخرفية بكلية التربية الفنية، مشرف ومقرر، الأستاذة الدكتورة حنان محمود أحمد الزيات، أستاذ علم نفس بقسم علوم التربية الفنية بكلية التربية الفنية، مشرفًا، الأستاذه الدكتورة جيهان فوزي أحمد، أستاذ بقسم التصميمات الزخرفية بكلية التربية الفنية، عضوًا داخليًا، الأستاذ الدكتور عبد العزيز ممدوح الجندي، أستاذ بقسم الجرافيك، بكلية الفنون الجميلة، عضوًا خارجيًا.

وتهدف هذه الدراسة إلى توظيف القصص الإجتماعية التفاعلية كمدخل لتنمية مهارات التواصل من خلال الويب لدى عينة من الأطفال ذوى التوحد، " والتى تعتمد بشكل رئيسى على رسومات هؤلاء الأطفال لما وجدته الفنانة فيهم من موهبة وإبداع وقدرة على الإبتكار لرسم شخصيات القصص الإجتماعية التى تقوم بتصميمها لتقديمها لهم ولجميع الأطفال مرضى التوحد فى مصر والوطن العربى، وذلك من خلال إختيار الفنانة لثلاثة قصص من التى قدمتها الإعلامية فضيلة توفيق" أبلة فضيلة" فى برنامجها الإذاعى المشهور "غنوة وحدوتة، وذلك لأنها قصص إجتماعية تعليمية وهادفة وتصلح لتنمية مهارات التواصل الإجتماعى واللفظى لدى الأطفال ذوى التوحد وهو ما تهدف إليه رسالة الماجستير.. ويتم فيها إستخدام رسومات الإطفال ذوى التوحد لتصميم الشخصيات المتحركة للقصص، لتقوم هذه الشخصيات بتجسيد وسرد أحداث القصة بصوت "أبله فضيلة"، وتقديمها من خلال موقع الويب الخاص بالفنانة لتكون وسيلة مجانية تُسهم ولو بشكل بسيط فى علاج الأطفال ذوى التوحد المصريين الغير قادرين على نفقات العلاج الباهظة.

كما صرحت التشكيلية ريهام السنباطى أنها أطلقت مبادرة الصورة الزرقاء فى اليوم العالمى للتوحد الموافق 2 إبريل 2015 بشكل جديد ومختلف، وهو التوثيق الفوتوغرافى باللون الأزرق لدعم التوحد والتعريف به بشكل جديد ومختلف يجذب جميع الأطراف والفئات من أفراد المجتمع وكان ذلك بمؤسسة إلنى للفئات الخاصة والتوحد.

وفى لفتة جديدة بادرت ريهام بالتوعية عن مرض التوحد للسيدات الصم .. حيث إستعانت بمترجمة الإشارة لتقدم توعية مترجمة بلغة الإشارة وهى أن الأم الصماء التى تجد أن طفلها لا يتحدث ليس من الضرورى أنه يكون أصم ولكنه من المُمكن أن يكون مصاب بمرض التوحد.