2025/06/17
في ظلال الأسر والظلم.. قصة انتصار الحمادي بين التعذيب والغياب المظلم

جددت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مناشدتها العاجلة للمجتمع الدولي بالتحرك الفوري للإفراج عن الشابة اليمنية المختطفة انتصار الحمادي، التي تعاني من أهوال لا توصف داخل سجون مليشيات الحوثي الإرهابية. فقد تلقت الشبكة بلاغًا مؤلمًا من أسرة انتصار يكشف حجم الانتهاكات التي تعرضت لها، والتي تتضمن تعذيبًا جسديًا ونفسيًا، وصعقًا كهربائيًا، إضافة إلى الحبس الانفرادي الحرمان من أبسط حقوقها كزيارة العائلة والعلاج اللازم.

رغم أن مدة محكوميتها قد انتهت، إلا أن الحوثيين يواصلون تجاهل النداءات الدولية ويصرون على إبقائها في الأسر، في حين أفرجوا عن زميلاتها في القضية نفسها، في ممارسة واضحة للتمييز والتنكيل الممنهج. وضع انتصار الصحي يزداد سوءًا يوماً بعد يوم، وسط غياب الرعاية الطبية، ما يهدد حياتها في ظل صمت قاتل من المجتمع الدولي.

كانت انتصار قد اختطفت في 20 فبراير 2021، أثناء توجهها مع صديقاتها لجلسة تصوير، رحلة بريئة تحولت إلى كابوس طويل في زنازين المليشيا. وتدعو الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إلى توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتحرك عاجل لإنقاذ حياة انتصار قبل فوات الأوان، لتكون قصتها شهادة حية على معاناة آلاف المختطفين في اليمن الذين لا صوت لهم إلا الألم والانتظار.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.com/news331353.html