أدان الحراك التهامي والمقاومة التهامية بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز رموز محافظة ريمة، والتي تمثّلت في استهداف منزله بقذائف RPG في قرية المعذّب، ما أدى إلى استشهاده حرقًا وإصابة زوجته بجروح خطيرة وسط حصار خانق حال دون إسعافها.

وفي بيان صادر عنه، أكد الحراك أن هذه الجريمة تمثل استمرارًا لنهج التصفيات الجسدية الذي تتبعه الجماعة ضد الشخصيات الوطنية، وسط غياب أي تحرك دولي لوقف هذه الانتهاكات.

وأشار البيان إلى أن الميليشيا شنت أيضًا قصفًا عشوائيًا على الأحياء السكنية في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، مستخدمة أكثر من عشر قذائف ثقيلة، ما أدى إلى دمار واسع وحالة من الذعر، خصوصًا بين النساء والأطفال.

ولفت الحراك إلى أن هذا التصعيد جاء بعد يوم واحد فقط من اعتداء مماثل، بما يكشف عن نهج ممنهج يستهدف المدنيين الآمنين على امتداد الساحل التهامي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وشدد الحراك التهامي والمقاومة التهامية على أن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم قد شجع الميليشيا على مواصلة اعتداءاتها، محملين المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية.

وفي ختام البيان، دعا الحراك إلى:
- تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية ومحاسبة قادتها.
- تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين في تهامة.
- ضمان حماية السكان وفتح ممرات إنسانية آمنة.
- وقف الاستهداف الممنهج للأحياء السكنية.
- دعم جهود الحراك والمقاومة في حماية أبناء تهامة واستعادة الاستقرار في الساحل التهامي.