قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن المحتجزين في غزة خلال الأسبوع الحالي، وذلك قبيل لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.

وأوضح ترامب في تصريح للصحافيين: "أعتقد بأن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، أو الأسبوع المقبل، بشأن عدد لا بأس به من الرهائن"، في ظل تصاعد الضغط الدولي والشعبي على نتنياهو لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.

ويُعد لقاء اليوم الاثنين هو الثالث بين ترامب ونتنياهو منذ عودة الأول إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني. وقال نتنياهو، من مطار بن غوريون قبيل مغادرته إلى واشنطن، إن الاجتماع مع ترامب "قد يساهم" في دفع مفاوضات التهدئة في غزة، مؤكداً أنه أوعز لفريق التفاوض بتعليمات واضحة تتماشى مع شروط إسرائيل.

في غضون ذلك، انطلقت مساء الأحد جولة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين. وقال ترامب إن الولايات المتحدة "نجحت بالفعل في إخراج العديد من الرهائن"، مضيفاً: "نتوقع أن يتم إخراج عدد إضافي منهم هذا الأسبوع"، مشيراً إلى أن بلاده تعمل أيضاً على ملفات أخرى مع إسرائيل، بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين فلسطينيين أن الجولة الأولى من محادثات الدوحة انتهت دون نتائج حاسمة، وسط غياب التفويض الكافي للوفد الإسرائيلي، الذي وُصف بأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية" للتوصل إلى اتفاق.

في المقابل، نفى مكتب نتنياهو وجود جمود في المفاوضات، مؤكداً وجود "تقدم" وأن الأجواء في الدوحة "إيجابية"، وفقاً لما ذكرته القناة 12 العبرية.