كشف الراوي السعودي عبدالله المخيلد خلال ظهوره في برنامج "الأجاويد" على قناة المجد، عن قصة مؤثرة جمعت أختين بعد فراق دام 55 عاماً، حيث التقيا عن طريق الصدفة في المستشفى.

وأوضح المخيلد أن القصة بدأت عندما أخبرت أم إحدى السيدات ابنتها، قبيل وفاتها، أن لها أختاً من قبيلة أخرى. ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة البحث الطويلة.

وتعود تفاصيل القصة إلى رجل انتقل من منطقته إلى منطقة أخرى وتزوج من قبيلة هناك، وأنجب طفلة، ثم توفي لاحقًا. فقامت جدة الطفلة من جهة الأب بتربيتها، وطلبت من الأم العودة إلى منطقتها الأصلية مع أسرتها، على أن تعود لزيارة ابنتها متى رغبت بذلك. الأم بالفعل عادت إلى منطقتها وتزوجت مرة أخرى وأنجبت فتاة أخرى، وأخبرتها قبل وفاتها أنها تملك أختًا من قبيلة مختلفة وذكرت لها اسمها الكامل.

وظلت السيدة تبحث عن أختها لسنوات دون جدوى. وفي أحد الأيام، وبينما كانت في المستشفى بسبب وعكة صحية، جلست بجانب امرأة وتحدثت معها، وذكرت لها اسم الأخت التي تبحث عنها.

المفاجأة كانت أن تلك المرأة الجالسة بجانبها هي الأخت نفسها التي كانت تبحث عنها طوال تلك العقود. ليتحول اللقاء إلى صلة وثيقة بين الأسرتين، وتوالت بعدها الزيارات واللقاءات بينهما.