تفاجأت أم مصرية عندما كانت جالسة تسترجع ذكرياتها مع ابنها الذي توفي ودفن منذ 12 يوماً بدخول ابنها من باب المنزل حيث أصيبت بالذهول ولم تعد قادرة على الكلام وكأنها في حلم، لتستبدل دموع الحزن بالفرح.
وبدأت الحكاية باختفاء “م.ع” المقيم بإحدى القرى في محافظة البحيرة لقرابة 5 أيام، وبعد ذلك، استدعى رجال المباحث شقيق المختفي بعد عثور رجال الأمن على جثة مجهولة ومشوّهة لشاب، فجاء شقيق المتهم، ليؤكد بأنها لشقيقه، ولكنها مشوهة، حيث تم إصدار تصريح بالدفن، ليخيّم الحزن على الأسرة، وتبدأ في تقبل العزاء.
وظلت السيدة تطالب من حولها التأكيد لها على أنها لا تحلم، وأنّ ما تعيشه هو الحقيقة، وأنّ نجلها عاد إليها بعد وفاته ودفنه بمقابر الأسرة، إلى أن عرفت بأن الجثة التي تم دفنها لم تكن لنجلها، وإنما تم الاشتباه بها عن طريق الخطأ من قبل شقيقه.
وقررت النيابة استخراج الجثة، التي تم دفنها، لتحديد هويتها، أو التعرف عليها من قبل أشخاص، تغيّب ذويهم.