2016/06/01
أدوية لنوبات الصداع اليومي المزمن
التعامل مع حالات الصداع اليومي المزمن تنقسم لمحورين رئيسيين، المحور الأول يهدف إلى تسكين الألم من خلال مسكنات الألم المختلفة، أما المحور الثاني فهو يهدف إلى منع حدوث نوبات الصداع، أو على الأقل التقليل من شدتها ودورية تكرارها. فما هي الأدوية المتاحة للوقاية من نوبات الصداع؟
* العلاجات والأدوية أولاً: علاج الأسباب الرئيسية للصداع إن وجدت يجب البحث أولاً عن الأسباب الرئيسية للصداع وعلاجها إن وجدت، فإذا تمت معالجة السبب، فإن ذلك يؤدي لتوقف الصداع المتكرر في كثير من الأحيان. ثانياً: مسكنات الألم في الحالات التي لا يوجد لها سبب محدد، يتم تركيز العلاج على منع الألم من خلال استخدام مسكنات الألم، والذي يختلف وفقاً للنوع. إذا كنت تتناول مسكنات الألم أكثر من ثلاثة أيام أسبوعياً، فهذا يدل على أن الاستخدام المفرط للدواء يسهم في حدوث النوبات، والخطوة الأولى هي فطم نفسك من هذه الأدوية، ولكن هذا يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب. ثالثاً: العلاج الوقائي عندما تكون على استعداد لبدء العلاج الوقائي، فقد يوصي طبيبك بتناول هذه العقاقير: 1. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل نورتريبتيلين، والتي يمكن استخدامها لعلاج الصداع المزمن، وتساعد أيضاً في علاج الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم التي غالباً ما تصاحب هذا النوع من الصداع. ولم تثبت فعالية مضادات الاكتئاب الأخرى، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، ومنها الفلوكستين وغيره، في الوقاية من نوبات الصداع، وتكمن فائدتها في السيطرة على الاكتئاب والقلق. 2. مثبطات البيتا (Beta blockers) تستخدم عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، كما أنها تعتبر علاجاً أساسياً للوقاية من الصداع النصفي العرضي، ومنها الأتينولول والميتوبرولول والبروبرانولول. 3. الأدوية المضادة للنوبات الصرعية يمكن أن تستخدم هذه الأدوية لمنع الصداع النصفي العارض، كذلك يمكن استخدامها أيضاً لمنع الصداع اليومي المزمن، ومنها توبيراميت، وديفالبركس الصوديوم، وجابابنتين. 4. مضادات الالتهاب غير الستيرويدال NSAIDs مثل نابروكسين الصوديوم قد تكون مفيدة، لا سيما أثناء سحب مسكنات الألم الأخرى، كما يمكن أن تستخدم أيضاً بشكل دوري في حالات الصداع الشديد. 5. حقن توكسين البوتولينوم يمكن أن تكون خياراً مقبولاً بالنسبة للأشخاص الذين لا يحبون التعامل مع الدواء يومياً. وأخيراً يجب ألا تستخدم هذه العلاجات إلا تحت إشراف الطبيب، فهو المسؤول عن تحديد النوع الملائم ومدة وجرعة التعاطي، وعلى الرغم من كل هذا تظل بعض الحالات مع الأسف مقاومة لجميع الأدوية.
 لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://www.bawabatii.com/news59264.html